بالصور في زمن الكورونا: الحلاق يصل إليك في بيتك

فلسطين اليوم

لم يشفع فيروس كورونا المستجد الذي تفشى في قطاع غزة، لأصحاب المهن اليومية الذين تعطلت حياتهم المهنية بسبب توقف الحياة وإعلان حالة الطوارئ منذ 24/8/2020، مما جعلهم يبحثون عن طرق أخرى لكسب قوت يومهم.

فأصحاب مهنة الحلاقة والكوافير للرجال والنساء، بدأوا في البحث عن سبل لكسب رزقهم مع الحفاظ على اجراءات الوقاية والسلامة للعمل بشكل يومي من خلال الذهاب للزبائن في بيوتهم وخاصةً الزبائن الدائمين.

ففي يوم الاثنين 24/8/2020، أعلنت وزارتا الداخلية والأمن الوطني والصحة، حالة الطوارئ القصوى وإعلان فرض حظر التجول نظراً لاكتشاف حالات كورونا خارج مراكز الحجر الصحي.

الكوافيرة أم محمد سالم، ترفض فتح صالونها للتجميل، التزاماً بقوانين وزارة الداخلية التي أقرت حظر التجول، لكنها تضطر لتلبية طلبات زبائنها الدائمين.

وتشير في حديث لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إلى أنها اضطرت للخروج لمنزلها لتجميل إحدى العرائس التي اضطرت لاتمام زفافها على عريسها في إطار ضيق نظراً لحالة فرض حظر التجول، فاضطرت للذهاب لمنزلها لتجميلها باستخدام اجراءات الوقاية.

الشاب أبو خالد من سكان خانيونس جنوب قطاع غزة، لجأ للشوارع والمناطق المفتوحة لقص شعر زبائنه منعًا لتفشي الفيروس وفي ظل استمرار أزمة الكهرباء واعتمادهم على آلات تحمل بطاريات شحن.

ويوضح أبو خالد لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أنه اضطر للذهاب زبائنه في منازلهم ومناطق مفتوحة للحلاقة والتجميل في ظل الاغلاق المشدد وسط حالة حظر التجول الذي تفرضه الجهات الحكومية.

وأفاد أنه يعتمد على مهنته هذه لكسب قوت يومه والإنفاق على عائلته وبيته، فاضطر للمخاطرة بنفسه واستخدام الاجرءات الوقائية للحلاقة خاصة لزبائنه.

ولفت إلى أنه بعد إغلاق المحل الخاص به، بأمر الجهات الحكومية، يتلقى اتصالات هاتفية من زبائنه فيضطر للذهاب لبيوتهم، حيث يقتصر عمله فقط على 5 زبائن يومية، حيث يعمل وفق ساعات محددة للعمل .