بعد كورونا: عمال اليومي بغزة على المحك.. والتنمية تتحدث عن برامج طارئة!

الساعة 01:40 م|29 أغسطس 2020

فلسطين اليوم

يدخل حظر التجوال الذي اعلنته حكومة غزة اليوم الخامس، بعد اكتشاف حالات الإصابة "بكورونا" بين أفراد المجتمع  ووضع حكومة غزة ولجنة الطوارئ خطة صارمة لمنع تفشي الوباء المتمثل في فرض حظر التجول وتقسيم القطاع لمربعات منع حركة المواطنين من منازلهم .

عمال اليومي في قطاع غزة  أكثر الفئات المهددة في القطاع وخاصة انهم يتلقون رواتبهم بشكل يومي ، الا ان الإجراءات الوقائية الصارمة من القطاع حالت دون تلقيهم لأي من رواتبهم المحدودة بسبب اغلاق أماكن عملهم جراء حظر التجول ، مما يهدد وضعهم الاقتصادي ويتطلب من الحكومة خطة اقتصادي عاجلة لإنقاذهم وانقاذ أسرهم .

غازي حمد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية أكد اليوم السبت 29/8/2020، أن الوزارة ومنذ اليوم الأول لاكتشاف وباء كورونا ضمن العائدين من الخارج وضعت خطة لتقديم المساعدة وإعداد وتجهيز 25 مركزاً للحجر الصحي بغزة وتجهيزها من كافة الأجهزة والمعدات ، بالتنسيق مع كافة المؤسسات .

وقال حمد ، أنه ومنذ الإعلان عن الإصابات داخل المجتمع بدأت الوزارة بإستحضار وإستدعاء كافة الإمكانيات لتقديم مساعدات لـ50 ألف أسرة من المتضررين جراء الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا .

وتابع : نجحنا في تحضير العديد من الطرود الغذائية هناك نشاط لتوزيعها، معرباً عن أمله أن تصل المساعدات لمستحقيها وأن تكون هناك نزاهة في التوزيع.

وأشار إلى أن هناك لجان طوارئ ميدانية للحصول على  أسماء دقيقة ، ويتم بعدها فلترة الأسماء حتى لايتم تكرار المساعدات و التأكد من أن الأسر التي سيتم تقديم المساعدات لها محتاجة ، موضحاً أن هناك تنسيق في عمل الجمعيات للتوزيع ، حيث سنوزع دائرة المعايير المطلوبة وخاصة اصحاب العمل اليومي.

وقال :هناك قائمة بالأسماء وسيتم تزويد وزارة العمل بأسماء المواطنين العاملين بنظام اليومي ، وهناك رؤية من الحكومة لتقديم مساعدة للأسر المتضررة .

وأعلن ان الوزارة بصدد توزيع أربعة آلاف طرد غذائي من عدة مؤسسات  ، وتوزيع 1200 شيقل على 2600 أسرة بعد موافقة المؤسسة النرويجية على تنفيذ المشروع.

وقال حمد  أن وزارته قامت بإطلاق نداء إستغاثة للمؤسسات الدولية وقدمت لهم إحتياجات قطاع غزة في شكل مشروع مفصل.

وبين حمد ان هناك العديد من المؤسسات وعدت بتجهيز إغاثة عاجلة خلال الايام القادمة وستعطي الأولوية للمناطق التي تغلق وكذلك الأسر الأكثر تضررا وأن هناك ترتيب مع مديريات التنمية الاجتماعية لحصر كشوف الأسماء في مختلف المناطق.

كلمات دلالية