اشتعال النيران في المناطق الحدودية اللبنانية إثر قصف "إسرائيلي" بقنابل حارقة

الساعة 09:41 ص|26 أغسطس 2020

فلسطين اليوم

يكافح ‏الدفاع المدني اللبناني النيران المشتعلة في المنطقة الحدودية اللبنانية جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة بعد ليلة شهدت توترا استمر أكثر من ساعتين.

وقال مصدر إن ‏الدفاع المدني اللبناني يحاول إطفاء النيران المشتعلة جراء سقوط القذائف المعادية الحارقة بين بلدتي حولا و مركبا والتي استهدفت أيضا ساتر موقع الجيش اللبناني ومحيط موقع اليونيفل في حولا قرب مستعمرة المنارة.

وقال المصدر إن الجيش الإسرائيلي اطلق أكثر من 200 قذيفة بين فوسفورية حارقة ومضيئة الليلة، سقط منها 110 قذائف في المنطقة الواقعة بين حولا وميس الجبل.

وشمل القصف الإسرائيلي على القرى الحدودية الليلة المنطقة الواقعة بين حولا وميس الجبل بالإضافة إلى أطراف عيتا الشعب وعيترون ومرتفعات كفرشوبا وشبعا.

وتضرر منزلين وحظيرة ماعز في عيترون وحولا واندلعت عدة حرائق بسبب القصف الإسرائيلي على القرى الحدودية اللبنانية.

وساد الهدوء الحذر المنطقة الحدودية اللبنانية، مع توقف القصف الإسرائيلي، إلا أن طائرات الاحتلال ظلت تحلق بكثافة فوق المنطقة.

وتوقف القصف الإسرائيلي على المنطقة الحدودية اللبنانية بعد قرابة الساعتين من التوتر الإسرائيلي، إثر زعم الاحتلال اشتباهه بـ"عملية تسلل" عند الحدود.

واعتدى جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية الحدودية منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء بقذائف فوسفورية وأخرى مضيئة، إثر ما زعم أنه اشتباه بـ"عملية تسلل"، كما قصفت مروحياته موقع الراهب في بلدة عيتا الشعب وطاول القصف أطراف بلدة راميا الحدودية.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن "الحدث بدأ مع إطلاق نار خفيف من الجهة اللبنانية نحو موقع إسرائيلي"، مؤكدة أن جيش الاحتلال لم يتمكن من تحديد اي عملية تسلل في المنطقة.

ومع إعلان الاحتلال "انتهاء الحدث الأمني"، ساد هدوء حذر عند الحدود، ورفع الجيش الإسرائيلي حالة الطوارئ المفروضة وسمح للمستوطنين بالعودة إلى الحياة الطبيعية.

 

كلمات دلالية