حماس:نتائج الوساطات لمنع التصعيد بغزة لا تزال متواضعة ونحن في انتظار الرد المصري

الساعة 11:40 ص|23 أغسطس 2020

فلسطين اليوم

حمل خليل الحية النائب في المجلس التشريعي ونائب رئيس  حركة  حماس الاحتلال المسؤولية عن كل حالات التصعيد في غزة ولا نخشي من مواجهة الاحتلال.

وقال : "مطالبنا إنهاء الاحتلال والحصار عن قطاع غزة بكافة أشكاله".

وصف صلاح البردويل القيادي في  حركة  حماس ان تهديدات الاحتلال الأخيرة للقطاع ولحماس ونصبه لبطاريات إضافية لمنظومة القبة الحديدية بأنها "تأتي في إطار الضغط والحرب النفسية التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة التي تدرك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش في مأزق وأزمة سياسية حقيقية"، ولكنه لم يستبعد إقدام الاحتلال على زيادة حدة تصعيده العسكري ضد القطاع خلال الساعات القادمة كنوع من الضغط على المقاومة للتراجع عن مطالبها الإنسانية التي حملها الوفد المصري.

وبشأن التحركات السياسية وجهود الوساطات التي تقودها مصر وقطر والأمم المتحدة لانتزاع فتيل الانفجار، قال البردويل خلال تصريحات لصحيفة "الايام" إن نتائج هذه الجهود تكاد تكون معدومة ولا تزال متواضعة جداً وضعيفة بسبب التعنت الإسرائيلي ورفضه تنفيذ المتطلبات الإنسانية التي طلبتها حركة حماس عبر الوسيط المصري الذي قدم الى غزة الاثنين الماضي.

وأضاف البردويل إنه وبالرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجه الوسطاء بسبب التعنت "الإسرائيلي" الا انهم مستمرون في وساطاتهم من اجل تحقيق اختراق حقيقي ينهي جولة التصعيد الإسرائيلية ويلجم العدوان "الإسرائيلي".

وقال البردويل إنه لا يمكن بعد الآن السكوت او تحمل استمرار فرض الحصار على سكان القطاع، مشيراً إلى أنهم في غزة بانتظار عودة الوفد المصري حاملاً رداً "إسرائيلياً" بالموافقة على جميع الطلبات والمتمثلة في تحسين أوضاع الكهرباء وصولاً الى إنهائها، والسماح بدخول عشرات آلاف العمال والتجار الى إسرائيل، والسماح بالاستيراد والتصدير الحر للبضائع من والى القطاع، بالإضافة الى تنفيذ مشاريع تنموية وإغاثية تسمح بتشغيل مائة ألف خريج وعامل، وتوسيع مساحة الصيد.

كلمات دلالية