أمريكا تعهدت ببيع أسلحة متطورة للإمارات كجزء من اتفاق التطبيع مع (إسرائيل)

الساعة 10:45 ص|19 أغسطس 2020

فلسطين اليوم

أكد إسرائيليون، اليوم الأربعاء، أن صفقة الأسلحة (الأميركية، الإماراتية)، ما زالت على الطاولة، رغم نفي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للصفقة.

في حين، أكد مسؤول إماراتي لصحيفة إسرائيلية، أن نتنياهو يعلم بوجود صفقة بيع اسلحة بين الدولتين.

وكان نتنياهو تعرض إلى انتقادات شديدة، أمس، بعد ان كشفت صحفية "يديعوت احرنوت"، فر تقرير لها، عن وجود صفقة الأسلحة الأميركية – الإماراتية، التي يشملها الاتفاق الإسرائيلي – الإماراتي.

تقرير الصحيفة، دفع نتنياهو إلى إصدار بيان، ادعى فيه أن "الاتفاق لا يشمل أي صفقة أسلحة"، وأنه لم يوافق بيع الولايات المتحدة طائرات حربية من طراز إف35، للإمارات.

وتشمل الصفقة، بيع 24 طائرة إف35، طائرات بدون طيار هجومية ومتطورة جدا من طرازي "غارديان" و"بلاك جاك"، ومعدات عسكرية أخرى بعشرات المليارات، وفق "يديعوت احرنوت".

وعدت الصحيفة، ان ثلاثة أسباب يمكن أن تلجم تنفيذ هذه الصفقة: (تعهد أميركي بالحفاظ على تفوق عسكري نوعي لإسرائيل؛ النشاط التجسسي الإيراني والصيني في الإمارات؛ والمجازر المرتكبة بحق مدنيين في اليمن).

وتعهدت أمريكا لإسرائيل بعدم بيع أسلحة وطائرات متطورة لدول العربية،  في أعقاب حرب تشرين أول/أكتوبر عام 1973.

وفي عام 2017، يلزم قانون امريكي، الولايات المتحدة بالحصول على موافقة من (إسرائيل)  لإتمام بيع أسلحة متطورة في الشرق الاوسط كهذه.

وعلى إثر ذلك، امتنع الكونغرس بيع أسلحة من هذا القبيل إلى السعودية، في السنوات الأخيرة.

من جهته، قال المحلل العسكري الاسرائيلي في "يديعوت"، أليكس فيشمان، إن "أبو ظبي اشترطت تحسين علاقاتها مع (إسرائيل)، بإتمام صفقة أسلحة مرتين على الأقل خلال السنوات العشرين الماضية".

وأشار فيشمان، إلى أن أول صفقة أجريت عام 2010، في أعقاب اغتيال (إسرائيل) القيادي في حركة "حماس"، محمود المبحوح، في دبي، حيثُ طلبت الامارات مع الأخيرة شراء طائرات بدون طيار، في حين، عارض البيض الابيض تلك الصفقة.

 وذكر أن شركات إسرائيلية عملت في الإمارات بتعقيب المواصلات ودعم الدولة في تعقب "أعداءها" والتجسس على الموطنين.

 

كلمات دلالية