أشادت حركتا الجهاد الإسلامي في فلسطين والمقاومة الإسلامية حماس بنهج الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، في نصرة المسجد الأقصى والدفاع عن الثوابت، معتبرةً اعتقاله جريمة صهيونية تهدف إلى تغييب المدافعين عن المسجد الأقصى.
وقد دخل الشيخ صلاح، اليوم، السجن لتنفيذ ما تبقى من حكم محكمة الاحتلال "الإسرائيلي" بالسجن مدة 17 شهراً ، حيث احتشد المئات من البلدات العربية ، أمام سجن الجلمة بالقرب من مدينة حيفا، للوقوف إلى جانبه ودعمه.
ومن جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي دَاوُد شهاب عبر حسابه على "فيسبوك":" في مشهد مؤثر ودع الشيخ رائد صلاح والدته الصابرة ، و جماهير أهلنا في مناطق الـ48 قبيل دخوله السجن بقرار جائر من سلطات الاحتلال التي تلاحق قادة شعبنا وأحراره و رموزه".
وأكد، أن نهج الشيخ رائد صلاح في نصرة المسجد الأقصى والدفاع عن الثوابت، هو نهج يتسع تأثيره وهذه ثمرة صمود الأهل الأبطال في الداخل بالرغم من كل محاولات الاحتلال اثارة الفتن بينهم.
وحيا شهاب، الشيخ رائد صلاح وأهلنا الذين يقدمون الواجب لأجل القدس والاقصى وفلسطين.
من جهته، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح صحفي، أن اعتقال الشيخ رائد صلاح، جريمة صهيونية تهدف إلى تغييب المدافعين عن المسجد الأقصى، وافساح المجال أمام تنفيذ مخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
واعتبر هذا السلوك العدواني تجاه المسجد الأقصى والمدافعين عنه، يعكس استهتار الكيان الصهيوني بمشاعر المسلمين في كل العالم.
كما عَدَ، زيادة وتيرة استهداف المسجد الأقصى يؤكد حجم الجريمة التي ترتكبها الأطراف التي تطبع مع الاحتلال، والتي كان أخرها اتفاق التطبيع بين الكيان الصهيوني وحكام دولة الإمارات.
وشدد قاسم، على أن شعبنا سيواصل دفاعه عن مقدساته برغم كل العقبات والتضحيات، وسيظل المسجد الأقصى درة تاج فلسطين.