فرنسيس شاب تحول لثري بفضل تأسيسه علامة

الساعة 01:28 م|15 أغسطس 2020

فلسطين اليوم

بن فرانسيس هو شاب مؤسس العلامة التجارية البريطانية جيمشارك للأزياء الرياضية، وتحول بفعل ذلك إلى أحد أثرياء بريطانيا جراء عمله في هذه الشركة المختصة في بيع وتجارة الملابس.

وعقدت شركة "جيم شارك" صفقة استثمارية ضخمة، الجمعة، بقيمة أكثر من مليار جنيه إسترليني، مما يضعها بين الشركات الكبرى في بريطانيا. وأكد فرانسيس أن الشركة أبرمت صفقة استثمارية من شأنها أن تقدر قيمتها بأكثر من مليار جنيه إسترليني.

واكتسبت الشركة هذا التقييم الهائل بعد أن اتفقت شركة الأسهم الخاصة "جنرال أتلانتيك" ومقرها الولايات المتحدة، على استثمار في الشركة للحصول على حصة تبلغ 21 بالمئة.

وبحسب الصفقة الجديدة، ستكون حصة فرانسيس، التي تبلغ حوالي 70 بالمئة من الشركة، أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني.

وتوظف شركة "جيم شارك" حاليا حوالي 500 موظف، وحصدت عائدات تزيد عن 250 مليون جنيه إسترليني في السنة المالية الأخيرة.

وقال فرانسيس معبرا عن فخره بما حققته الشركة: "لقد كانت رحلة رائعة خلال السنوات الـ8 الماضية للوصول إلى هذه النقطة، واليوم يبدأ فصل جديد في قصة جيم شارك".

وأضاف: "لم يكن هذا النجاح ممكنا من دون الزبائن، لذلك سنستخدم هذه الشراكة الاستثمارية الجديدة للاقتراب منهم على نطاق عالمي حقيقي".

وتابع: "لدي اعتقاد راسخ أن (جيم شارك) لديها القدرة على أن تكون بالنسبة للمملكة المتحدة مثل (نايكي) بالنسبة للولايات المتحدة، و(أديداس) بالنسبة لألمانيا، واليوم يعد خطوة مهمة لتحقيق ذلك".

من جهة أخرى، قال غابرييل كايو الرئيس المشارك والعضو المنتدب ورئيس الأعمال الأوروبية في "جنرال أتلانتيك": "نعتقد أن (جيم شارك) علامة تجارية أصيلة ومذهلة ومتميزة".

وأكد أن الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي والنمو السريع للتجارة الإلكترونية وزيادة التركيز على الصحة والرياضة، يضع "جيم شارك" في مكان يمكنها من تحقيق المزيد من النمو.

وكان فرانسيس طالبا يبلغ من العمر 19 عاما عندما أسس "جيم شارك"، التي تحولت إلى علامة تجارية بارزة لبيع ملابس اللياقة البدنية.

ووسع فرانسيس شركته التي أسسها في مرآب والديه عام 2011، بسرعة، بعد أن اكتسبت زخما على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

كلمات دلالية