خبر القضاء الأسباني يطالب إسرائيل بتسليمها 6 من قادتها لارتكابهم جرائم حرب بحق الفلسطينيين

الساعة 09:33 م|26 فبراير 2009

فلسطين اليوم: القدس المحتلة

تقدمت اسبانيا إلى إسرائيل بطلب التحقيق مع 6 مسؤولين كبار للاشتباه فيهم بارتكاب جرائم حرب بسبب دورهم في تصفية صلاح شحادة قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة عام 2002.

 

وعلم أن من بين المسؤولين الستة وزير الأمن الداخلي أفي ديختر الذي كان آنذاك رئيسا لجهاز الأمن العام والنائب بنيامين بن إليعزر الذي كان وزيرا للحرب.

 

كما يشمل الطلب الاسباني رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق النائب موشيه يعالون ورئيس الأركان السابق دان حالوتس الذي كان قائدا لسلاح الجو ورئيس مجلس الأمن القومي سابقا غيورا آيلند والسكرتير العسكري لوزير الحرب آنذاك البريغادير مايك هرتسوغ.

 

وسادت حالة من السخط والغضب في قلوب القادة الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة عقب قرار قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية ( فرناندو اندريو) قبول شكوى فلسطينية لمحاكمة 7 من قادة الجيش الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزه وخاصة قتل 14 من الأطفال والنساء الأبرياء خلال قصف منزل القياد في حماس الشهيد صلاح شحاده عام 2002.

 

وقد اصدر وزير الحرب ايهود براك بيانا أعرب فيه عن غضبه الشديد من قرار المحكمة الاسبانية واصفاً القرار بأنه يثير الغضب.

 

وقال إن الحكومة الإسرائيلية ستقدم كل الدعم الكامل لقادتها الذين أرسلوا لحماية أمن إسرائيل، وأضاف قائلا بأنه سيعمل كل ما باستطاعته لإلغاء القرار.

 

أما وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني فقد أعطت تعليماتها للمسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية للعمل بأسرع وقت لإلغاء القرار الاسباني.

 

وقالت ليفني بأنها ستهاتف وزير الخارجية الاسباني ميغيل موراتينوس لإلغاء قرار المحكمة.

 

أما الوزير بنيامين بن العيزر فقد وصف القرار بالوقح وقال بأنه لن يمتثل لدعوة المحكمة التي ستوجه له تهم ارتكاب جرائم حرب بحق الإنسانية.

 

من جانب آخر طلب عضو الكنيست من حزب الاتحاد الوطني اريه الداد من المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية لفتح قبول شكاوي ضد رئيس الحكومة الاسبانية وقائد هيئة الأركان العسكرية ووزير الدفاع الاسباني لارتكابهم جرائم حرب عام 1999 حينما قام حلف الناتو بقصف بلغلراد الأمر الذي أدى لمقتل آلاف الأبرياء.