و كانت زوجة هنية و ابنائها سيتوجهون في رحلة جوية من مصر إلى تركيا، ومنها إلى قطر.
و بحسب المصادر، فقد كان سفر عائلة هنية مقرراً خلال شهر فبراير الماضي، إلا أن أزمة فيروس كورونا، أجلت عملية السفر، قبل أن يتم إعادة فتح معبر رفح في الاتجاهين خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأجرى هنية اتصالات مع المسؤولين المصريين من أجل السماح، لزوجته، ومن يرافقونها، بالسفر، إلا أنه تلقى ردًا سلبيًا.
و بينت المصادر بأن اتصالات ستجري مع الجانب المصري خلال الأيام المقبلة، من أجل إتاحة الفرصة أمام زوجة هنية وأبنائها، وزوجات المرافقين الذين سافروا مع هنية في رحلته الخارجية منذ أشهر، للسماح لهم بالسفر خلال فترة فتح معبر رفح المتوقع إعادة فتحه الأسبوع المقبل أو الذي يليه.
ووفقًا للمصادر، فإن هنية لن يستقر في الخارج بشكل نهائي، لكن رحلته ستطول وقد تستمر حتى عام آخر أو أكثر، مشيرةً إلى أنه سيبقى في الخارج من أجل قضايا متعلقة بشؤون الحركة الداخلية والانتخابات الخاصة بالمكتب السياسي، وكذلك بشأن القضايا المتعلقة بالوضع الفلسطيني وضرورة الحاجة ليكون في الخارج لمتابعة هذه القضايا.