يحاول الكثير من الناس التعرف على طريقة التعامل مع القلق وإلى ماذا يؤدي الافراط في تناول الأدوية المهدئة والمسكنات.
الدكتور ايليا يغوروف روسي الجنسية أشار إلى أن 70% من النساء في العالم يعانين من الإجهاد والقلق والتوتر.
وكشف يغوروف أن الاجهاد والقلق والتوتر يزداد باستمرار مع بعض الأشخاص الذين يلجأون إلى تناول العقاقير المهدئة والمسكنة.
وأضح الدكتور يغوروف، أن التعرق، التهيج تسارع النبض، تشنجات الأمعاء والأرق، جميع هذه الأعراض هي عوامل تؤدي إلى تهيج الخلايا العصبية، وإن تناول العقاقير المهدئة، يقطع سلسلة مسار هذا التهيج، ما يجعل الإنسان يتوهم بأن حالته تحسنت بفضل هذه العقاقير. ولكن في الواقع، هذه العقاقير لم تحل المشكلة. وإن تناول حتى أخف العقاقير المهدئة، له آثار جانبية: تسبب الإدمان، تخفض القدرة على العمل، الشعور بالنعاس.
ولكن هذا لا يعني الامتناع نهائيا عن تناول العقاقير المهدئة، بل يجب تناولها بصورة صحيحة، لكي لا تسبب الإدمان.
طرق التخلص من التوتر والقلق