احذر الافراط من تناول المهدئات والمسكنات

الساعة 11:58 م|12 أغسطس 2020

فلسطين اليوم

يحاول الكثير من الناس التعرف على طريقة التعامل مع القلق وإلى ماذا يؤدي الافراط في تناول الأدوية المهدئة والمسكنات.

الدكتور ايليا يغوروف روسي الجنسية أشار إلى أن 70% من النساء في العالم يعانين من الإجهاد والقلق والتوتر.

وكشف يغوروف أن الاجهاد والقلق والتوتر يزداد باستمرار مع بعض الأشخاص الذين يلجأون إلى تناول العقاقير المهدئة والمسكنة.

وأضح الدكتور يغوروف، أن التعرق، التهيج تسارع النبض، تشنجات الأمعاء والأرق، جميع هذه الأعراض هي عوامل تؤدي إلى تهيج الخلايا العصبية، وإن تناول العقاقير المهدئة، يقطع سلسلة مسار هذا التهيج، ما يجعل الإنسان يتوهم بأن حالته تحسنت بفضل هذه العقاقير. ولكن في الواقع، هذه العقاقير لم تحل المشكلة. وإن تناول حتى أخف العقاقير المهدئة، له آثار جانبية: تسبب الإدمان، تخفض القدرة على العمل، الشعور بالنعاس.

ولكن هذا لا يعني الامتناع نهائيا عن تناول العقاقير المهدئة، بل يجب تناولها بصورة صحيحة، لكي لا تسبب الإدمان.

طرق التخلص من التوتر والقلق

  1. الاسترخاء يساهم في ازالة التشنجات العضلية
  2. عملية التنفس العميق ورياضة اليوغا والتدليك، وسائل ممتازة لتخفيف الاجهاد ومستوى القلق.
  3. تناول شاي الأعشاب يساعد على تخفيف التوتر.
  4. التمارين البدنية لمدة 40 دقيقة تساعد كثيرا على زيادة إفراز هرمون السعادة- الاندورفين.

كلمات دلالية