ارتفعت حصّيلة أعداد وفيات انفجار مرفأ بيروت، اليوم الثلاثاء، بعد تسجيل حالات وفيات جديدة، فيما لا تزال طواقم الإنقاذ تبحث عن عشرات المفقودين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع وفيات الانفجار إلى 171 قتيلا، فيما يتراوح عدد المفقودين بين 30 و40 مفقودا.
وأكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن، أن حوالى 1500 جريح بحاجة لعلاجات دقيقة خاصة، علمًا أن 120 جريحا لا يزالون في العناية المركزة.
ويُعد مرفأ بيروت ، شريان أساسي في الدولة، وعبره يتم استيراد 70% من احتياجات لبنان، كما تستفيد بيروت من إيرادات المرفأ بنحو 137 مليون دولار سنويًا.
في المقابل، اعلن محافظ بيروت مروان عبود سابقًا، عن تدمير صوامع القمح بشكل شبه كامل، إثر الانفجار.
وأشار عبود إلى أنه "لم يبق من الحبوب إلا ما يوجد في المخازن الخاصة والأفران".
وكان وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، قد أعلن الأسبوع الماضي، ارتفاع ضحايا انفجار بيروت إلى 136 قتيلا وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين، من جراء الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة بيروت.
وجاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الوزير لعدد من مستشفيات العاصمة اللبنانية.
وهذه الحصيلة أولية وليست نهائية في ظل استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض في مرافق الميناء، وفي ظل وصول مزيد من الإصابات إلى المستشفيات.
وكانت أرقام سابقة غير رسمية تحدثت عن سقوط 10 قتلى من جراء الانفجار.
وذكرت مستشفيات عدة في بيروت أنها استقبلت مئات الجرحى إثر الانفجار.
وقالت مصادر طبية أن هناك 500 مصاب على الأقل في "أوتيل ديو" فقط، الذي قال إنه لم يعد بمقدوره استيعاب المزيد.
وهز انفجار ضخم ميناء بيروت، وتبعه آخر أكثر ضخامة، مما أدى إلى أضرار هائلة في الميناء ومناطق واسعة في العاصمة اللبنانية.
يشار إلى أنه وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء، خلف دمار واسع في البنايات والعمارات والمحلات التجارية وغيره، ما دفع محافظ بيروت للإعلان عن أن العاصمة اللبنانية منكوبة، في حين، لا تزال السلطات اللبنانية تحقق في ملابسة الحادث، لمعرفة اسباب الانفجار الدموي.