تشهد قرية فراسين جنوب غرب مدينة جنين المحتلة بالضفة الغربية توترًا شديدًا بين سكانها الأصليين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتسعى قوات الاحتلال للسيطرة على القرية بشكل كامل اتضح ذلك خلال توجيه اخطارات بهدم أكثر من 36 منزلًا ومنشأة زراعية.
وبدأت قوات الاحتلال تنفيذ اخطاراتها اليوم الاثنين (10/8/2020) وذلك بهدم منزل وخزان مياه.
ومن تاريخ قرية فراسين هو أن القرية تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية كفار باريسي في العهد الروماني.
ذكرها المقريزي في (السلوك) بفتح أولها، حيث أقطعها الظاهر بيبرس عام (663هـ) بكاملها إلى الأمير ركن الدين بيبرس.
تعتبر القرية ذا موقع أثري يحتوي على تل أنقاض وأساسات وأعمدة وأرض مبلطة ومغر.
وضع قرية فراسين في حرب 1967
احتلت اسرائيل القرية بعد حرب 1967، وفي عام 1984، أقامت إسرائيل مستوطنة حرميش على أجزاء من القرية.
منذ احتلال فراسين حتى 30 مارس 2020، كانت القرية تتبع بلدية بلدة قفين في محافظة طولكرم من ناحية الخدمات البلدية.
ثم قررت الحكومة الفلسطينية استحداث مجلس قروي لإدارة شؤون القرية فيها.
في 29 يوليو 2020، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 36 إخطارًا بالهدم، تقضي بهدم كل منشآت القرية.
عدد سكان القرية منذ عام 1922 حتى اليوم