اتصالات مكثفة وشروط من غزة لإنهاء التوتر بعد نفى ان تكون المنحة سبب التصعيد!

الساعة 01:20 م|10 أغسطس 2020

فلسطين اليوم

أكدت مصادر لصحيفة القدس المحلية اليوم الاثنين 10/8/2020 ان اتصالات تجري حالياً لتمديد المنحة القطرية المتوقع أن تنتهي نهاية الشهر المقبل، لمدة 6 أشهر أخرى، أو عام على أبعد تقدير واستئناف تنفيذ المشاريع المتفق عليها

ورجحت المصادر أن توافق قطر على المنحة، إلا أن هناك تخوفات بسبب دعمها الطارئ إلى لبنان نتيجة الكارثة الأخيرة، بأن لا يتم تجديدها .

واوضحت المصادر، ان إطلاق البالونات الحارقة من جديد، لا يتعلق بالمنحة القطرية كسبب مباشر، ولكنه يتعلق بعدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالاتفاق المتعلق بتنفيذ المشاريع كالمستشفى الميداني الذي يتم العمل فيه بشكل بطيء جدًا، إلى جانب مشاريع أخرى كانت ستنفذ تتعلق بتحلية المياه، وزياد المواد التي يتم إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، وزيادة شاحنات التصدير، والسماح بإدخال مواد كانت ممنوعة تحت مسمى "الاستخدام المزدوج.

وبيّنت ان هناك اتصالات تجري حاليًا من أجل محاولة تجديد استئناف المشاريع ومتابعتها من قبل الوسطاء في جهاز المخابرات المصرية وكذلك قطر والأمم المتحدة ممثلةً بمبعوثها الخاص نيكولاي ميلادينوف.

واستبعدت المصادر أن يشهد قطاع غزة، أي تصعيد جديد، رغم رسائل النار المتبادلة بين الجانبين من خلال ما يجري على الحدود من إطلاق بالونات حارقة ومتفجرة، ورد إسرائيلي على نقاط رصد لحماس على الحدود دون أي إصابات بشرية من الجانبين ، بالاضافة التي ان الوسطاء لن يسمحوا بعودة التوتر الأمني، خاصةً وأن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط متوترة بفعل الأزمات التي تعصف بها.

كلمات دلالية