د. عليان: عندما فرّط العرب ببيروت ضاعوا وانقسموا

فلسطين اليوم

انتقد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور جميل عليان، بشدة مطالبات بعض المسؤولين اللبنانيين بإجراء تحقيق دولي بانفجار مرفأ بيروت، معتبراً أن هؤلاء هم ذاتهم الذين يُدخلون لبنان في أزماته المتتالية.

وقال د. عليان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي،"تويتر" اليوم الجمعة :" لعل هذا البعض الذي يطالب بتحقيق دولي أو استحضار الأجنبي، هو نفسه الذي أدخل لبنان في أزماته المتتالية بالتعاون مع المجرم الفرنسي، المسؤول عن تدمير لبنان منذ القانون الطائفي ١٩٢٣، وليس حكومة الأشهر الستة أو الأحزاب التي رفعت رأس لبنان والعرب عالياً".

د. عليان كان قد كتب في تغريدة سابقة له عبر "تويتر" : "عندما فرّط العرب ببيروت في سبعينات القرن الماضي، ضاع العرب، وانقسموا، وانحرفوا، وهرولوا نحو الأعداء، لكن لبنان بقي صامداً، منتصب القامة، وعنوان الرجولة".

ومضى يقول: "إذا أراد العرب أن يعودوا إلى أنفسهم، عليهم أن يهرولوا صوب لبنان كبوابة للرجولة والمواجهة، للوصول إلى قضاياهم المركزية".

واستدرك د. عليان في تغريدة ثالثة "رغم كل المؤامرات التي تحاصر بيروت، وكل الذين ينتظرون أن تنهار لبنان، وماحدث في ميناء بيروت من انفجار أصاب نصف المدينة بالدمار ، واثقون أن لبنان سيبقى عصيّاً على الانكسار أو الارتهان لكل القتلة، وسماسرة الحرية والاستقلال، وسيبقى شامخاً وشاهداً على شواطئ المتوسط".