جراء انفجار بيروت.. لبنان تُطمأن الشعب حول أزمة القمح

الساعة 12:12 م|06 أغسطس 2020

فلسطين اليوم

أكدت إدارة مرفأ طرابلس شمالي لبنان، اليوم الخميس، أنّه لن يكون هناك أزمة قمح في البلاد، وذلك في أعقاب حدوث الانفجار الذي هز مرفأ بيروت ، وما نتج عنه من دمار واسع.

وأوضحت إدارة المرفأ، أن الميناء خالٍ تمامًا من المواد الخطرة، مشيرةً إلى أن سفينة محملة بـ5500 القمح ستصل الخميس إلى الميناء قادمة من أوكرانيا.

كما وأكدت أنّ ثلاثة سفن أخرى ستتبعها في الأيام المقبلة، وأنّ العمال سيعكفون على إفراغ السفينة من حمولتها بـ"السرعة القصوى"، مع تأمين خدمات لوجستية متكاملة، ونقلها في ما بعد إلى كل المناطق اللبنانية.

وعقب الانفجار، أثار القلق الواضح على الناس في لبنان، بخصوص نقص الحبوب والقمح، جراء تدمر مخازن وصوامع القمح في المرفأ.

ويُعد مرفأ بيروت، شريان أساسي في الدولة، وعبره يتم استيراد 70% من احتياجات لبنان، كما تستفيد بيروت من إيرادات المرفأ بنحو 137 مليون دولار سنويًا.

في المقابل، اعلن محافظ بيروت مروان عبود، عن تدمير صوامع القمح بشكل شبه كامل، إثر الانفجار.

وأشار عبود إلى أنه "لم يبق من الحبوب إلا ما يوجد في المخازن الخاصة والأفران".

وكان وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، اعلن أمس، ارتفاع ضحايا انفجار بيروت إلى 136 قتيلا وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين، من جراء الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة بيروت.

وجاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الوزير لعدد من مستشفيات العاصمة اللبنانية.

وهذه الحصيلة أولية وليست نهائية في ظل استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض في مرافق الميناء، وفي ظل وصول مزيد من الإصابات إلى المستشفيات.

وكانت أرقام سابقة غير رسمية تحدثت عن سقوط 10 قتلى من جراء الانفجار.

وذكرت مستشفيات عدة في بيروت أنها استقبلت مئات الجرحى إثر الانفجار.

 وقالت مصادر طبية أن هناك 500 مصاب على الأقل في "أوتيل ديو" فقط، الذي قال إنه لم يعد بمقدوره استيعاب المزيد.

وهز انفجار ضخم ميناء بيروت، وتبعه آخر أكثر ضخامة، مما أدى إلى أضرار هائلة في الميناء ومناطق واسعة في العاصمة اللبنانية.

يشار إلى أنه وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء، خلف دمار واسع في البنايات والعمارات والمحلات التجارية وغيره، ما دفع محافظ بيروت للإعلان عن أن العاصمة اللبنانية منكوبة، في حين، لا تزال  السلطات اللبنانية تحقق في ملابسة الحادث، لمعرفة اسباب الانفجار الدموي.

كلمات دلالية