خبر المشكلة الفلسطينية ليست على سلم أولويات حكومة اليمين

الساعة 09:19 ص|26 فبراير 2009

فلسطين اليوم-القدس

كشف قيادي كبير في حزب الليكود صحيفة "المنار" المقدسية أن المشكلة الفلسطينية ليست على سلم أولويات الحكومة الاسرائيلية القادمة التي كلف بنيامين نتنياهو بتشكيلها، وقال القيادي الليكودي وهو من أهم المقربين لزعيم الحزب أن المسألة الأهم لدى الحكومة القادمة هي المسألة الايرانية والوضع الاقتصادي.

 

وقال القيادي الليكودي الذي رفض الكشف عن أسمه أن ضرب حركة حماس وحزب الله هو جزء من خطة ضرب ايران وحملها على وقف برنامجها النووي، وأشار الى أن الخلاف بين زعيمة كاديما وزعيم الليكود بشأن الائتلاف الوزاري هو أن تسيفي ليفني ترى في القضية الفلسطينية المسألة الأهم على جدول الاهتمام بعكس بنيامين نتنياهو.

 

وأضاف المقرب لزعيم الليكود أن بنيامين نتنياهو غاضب على الأقوال التي تصدر عن السلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس الرافضة للتعامل مع الحكومة القادمة اذا نجح نتنياهو في تشكيلها مع أحزاب اليمين، مؤكدا أن لا تفاوض مع الجانب الفلسطيني، وانما مع الجانب العربي ، وهذا في حال الانتهاء من المسألة الايرانية، وذلك من خلال مبادرة عربية جديدة لا تتضمن بنودها مسألتي حق العودة والقدس، ودعا الى أن تقوم الدول العربية بصياغة مبادرة جديدة تحظى بموافقة اسرائيل.

 

وكشف المسؤول الحزبي الإسرائيلي أن لقاء أنابوليس قد خطط له ليكون الغطاء لضرب ايران، باتفاق أمريكي اسرائيلي ودول عربية، مضيفا أن السعودية أجرت اتصالات ولقاءات مع الصين قبل عقد اللقاء لطمأنتها بشأن امدادات النفط في حال شنت الحرب على ايران، الا ان وزيرة الخارجية الامريكية انذاك كوندوليزا رايس ومستشاريها نجحت في تحويل اللقاء الى مفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين مما أغضب السعودية، وقال ، هذه المفاوضات فشلت ولا داعي لتكرارها أو استئنافها قبل الانتهاء من الخطر الايراني، ولكن، وفق اسس جديدة.