نتنياهو يهاجم ايمن عودة ما قصة فضيحة الغواصات

الساعة 11:23 ص|04 أغسطس 2020

فلسطين اليوم

هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الاثنين، رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة عقب مشاركته في المظاهرات والاحتجاجات ضد نتنياهو.

ويطالب المتظاهرون الإسرائيليون باستقالة نتنياهو عن رئاسة حكومة الاحتلال بعد الكشف عن معطيات جديدة حول تورطه بما يعرف بـ "فضيحة الغواصات" وتفاقم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.

واتهم نتنياهو في تغريدة على فيسبوك، ايمن عودة بالوقوف وراء المظاهرات التي تشهدها "إسرائيل" قائلًا: ""هذا أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة الداعم للإرهابيين، والذي شارك في مؤتمر لـ حركة حماس الشهر المنصرم، يشارك في مظاهرة اليسار في القدس.

وأضاف: "إن وسائل الإعلام تتجند بالكامل لدعم مظاهرات اليسار التي تحطم أرقاما قياسية بالتحريض على العنف وقتل رئيس الوزراء".

من جانبه عقب النائب أيمن عودة على هجوم نتنياهو قائلا: "بعمل سياسي منهجي نفرض أنفسنا جزءًا شرعيًا من العمل السياسي، وهذا أكثر ما يهدّد نتنياهو".

وأضاف عودة: "هذه المظاهرات تزعج نتنياهو كثيرًا وعلينا تعميقها حتى تصل إلى مئات الآلاف وحتى المليون متظاهر ضد نتنياهو وسياسته الاقتصادية، وبدلا من انتظار النتيجة علينا أن نفرض خطابنا ومميزاتنا لا سيما أن الجماهير العربية هي التي تُعاني أكثر من غيرها من الوضع الاقتصادي وهي تعاني أكثر من غيرها من الملاحقة وتضييق الهامش الديمقراطي".

وشهدت "اسرائيل" في الفترة الماضية افادات جديدة وعديدة من قادة ومسؤولون كبار في هيئة أركان جيش الاحتلال حول قضية الغواصات.

يشار إلى أن 15 مسؤولًا سابقًا في وزارة الحرب الإسرائيلية وقعوا على إفادات للمحكمة الإسرائيلية العليا طالبوا خلالها المحكمة بإصدار أمرها للمستشار القضائي للحكومة بإصدار توجيهات فوريّة بفتح تحقيق جنائي في قضيّة الغواصات، أو إعطاء الأمر بتشكيل لجنة تحقيق رسميّة لفضح الحادثة.

وقال مسؤول كبير سابق في وحدة الاستخبارات في إفادة جديدة نشرتها الصحيفة اليوم إنه لا يتذكر أي حالة تم خلالها استثناء المنظومة الأمنية واستبعادها عن مجريات اتخاذ القرار بهذا الشكل

وتابع: “خدمت في الجيش لأكثر من ثلاثين عامًا، هنا تم منح الألمان الموافقة على بيع غواصات هجوميّة للمصريين دون إعلام قائد القوات البحريّة، رئيس الأركان، وزير الأمن ومسؤولي الاستخبارات بما في ذلك الموساد، يحب فتح تحقيق بالموضوع.

عملت تحت إمرة ثلاثة رؤساء حكومة مختلفين، شاركت في عشرات وربما مئات الجلسات في الحكومة وجلسات شخصيّة مع رئيس الحكومة، كما هو معروف فإن القرارات في الأمور الأمنية والاستراتيجيّة تتخذ في المجلس الأمني- السياسي المصغر ومع ذلك هنالك أمور حساسة بشكل خاص لا يمكن طرحها على طاولة المجلس الوزاري المصغر”.

وقال "في جميع الحالات المشابهة يتم طرح الموضوع للنقاش ضمن طواقم تشمل رئيس الحكومة، وزير الأمن، رئيس الأركان، رئيس الموساد ورئيس الشباك في حالات كان الموضوع ضمن صلاحياتهم”.

وأشارت إفادة أخرى تعود إلى مسؤول كبير في هيئة الأركان أن التحقيق في قضيّة الغواصات لم يتم كما يجب

كلمات دلالية