خبر بسبب الأزمة الاقتصادية... العمال الإسرائيليون إما متسولون أو مرضى نفسيون

الساعة 01:27 م|25 فبراير 2009

فلسطين اليوم: وكالات

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الأزمة الاقتصادية في مدينة "كريات شمونا" الإسرائيلية تتفاقم, وان المصانع تغلق أبوابها الواحد تلو الأخر, واصفة الوضع ب" الميئوس منه حيث لا يوجد أمل ولا عمل, ولا يوجد حتى مكان أخر يمكن الذهاب إليه.

وتضيف الصحيفة أن المصانع التي لا تغلق أبوابها, لا تجد مناص من إقالة عشرات العمال,فهناك تسجل العديد من حالات الإقالة لعمال من مصانعهم, ليصبحوا بلا مصدر رزق.

وتشير الصحيفة أنه مع بداية الأزمة الاقتصادية تم فصل اكثر من 700 عامل في مدينة كريات شمونا حتى الآن.

وقالت يديعوت نقلاً عن أحد العمال المفصولين أن عدد العمال الذين سيفقدون عملهم في كريات شمونا سيصل إلى أكثر من 1500 عامل ، وأضاف العامل المفصول" لقد فقدت عملي".

         وعلَّق عامل آخر مفصول من العمل منذ ثلاثة أشهر بالقول" لغاية الآن لم أجد مكان للعمل، ماذا تريدون مني أن أذهب للتسول، أنا الآن أعاني من أمراض نفسية وعصبية وأشعر باليأس والاحباط من الدولة ومن كل المسئولين لأنهم لم يفعلوا لنا شيئاَ".

        وتضيف الصحيفة نقلاً عن أحد العمال المفصولين"إن عمليات الفصل عن العمل والبطالة التي ازدادت شعر بها من يعملون في أماكن توزيع المساعدات على المحتاجين، فنجد الآن طوابير كبيرة لم نكن نلاحظها في السابق".

             يُذكر أنه ومنذ موجة الإقالات الأخيرة التي بدأت منذ ثلاثة أشهر ومراكز العلاج النفسي في البلديات وخاصة في منطقة الشمال تشهد إقبالاً كبيراً، فكل يوم تتلقى مراكز العلاج النفسي العديد من المكالمات التي تطلب المساعدة بسبب المعاناة النفسية التي يمر بها العاطلون عن العمل.