خبر القيادي النجار: العدوان على القدس لا يمكن بأي حال أن يمر مروراً عابراً

الساعة 11:25 ص|25 فبراير 2009

فلسطين اليوم - غزة

قال الأستاذ إبراهيم النجار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:" إن ما تتعرض له مدينة القدس وسكانها من عمليات تهجير وطرد منظمة بهدف تفريغ المدينة من سكانها الأصليين، هو أمر خطير جداً ولا يمكن بحال أن يمر مروراً عابراً.

 

وطالب القيادي النجار في تصريح له بتوحيد كل الأيدي والقلوب من أجل حماية حقيقية للقدس وللمسجد الأقصى الذي يتعرض لمخاطر حقيقية بفعل ما ترتكبه دولة الكيان الغاصب من عدوان على تاريخ المدينة الذي ينطق بهويتها العربية والإسلامية.

 

وأوضح القيادي النجار أن هذه الهجمة على مدينة القدس تأتي استكمالاً للعدوان الأخير على غزه قائلاً "إن ما يحدث في القدس اليوم هو الوجه الآخر لما حدث في غزة قبل أسابيع، إنهم يحاولون شطب تاريخ المدينة المقدسة وتذويب هويتها العربية والإسلامية، إنها أشرس واكبر عملية سطو وسرقة للتاريخ وتطهير عرقي لن تفلح كل الجهود السياسية والمبادرات والاستنكارات من وقفها أو منعها، ونحن لا نرى حلاً سوى بوحدة الجهود المقاومة والحية عربياً وإسلامياً لمواجهة الخطر المحدق بالقدس ومقدساتها".

 

وتابع يقول:" إن  العدوان على القدس وأهلها يتطلب منا وحدة الموقف ووحدة الصف وهو ضرورة ملحة في ظل الوضع الراهن الذي يشهد تصعيدا صهيونيا خطيرا مرشحا للمزيد ويتطلب استعدادا جادا لمواجهته ، لذلك فإن العمل على تحرير فلسطين والقدس والأقصى يتطلب منا تكاثف كل الجهود المخلصة ليس على مستوى القوى الفلسطينية فحسب ، بل يحتاج إلى وحدة الأمة جمعاء لكبح جماح العدو الصهيوني ومنعه من الوصول إلى أهدافه".