تأهب "إسرائيلي" لارتفاع إصابات "كورونا" والكنيست يناقش قانوناً له

الساعة 10:07 ص|22 يوليو 2020

فلسطين اليوم

يناقش الكنيست "الإسرائيلي" اليوم الأربعاء 22/7/2020، التحفظات على مشروع قانون كورونا الذي من المتوقع التصويت عليه بالكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك في الوقت الذي دعا فيه ما يسمى مجلس الأمن القومي وما تسمى زارة الصحة "الإسرائيلية" التأهب للارتفاع الكبير بأعداد الإصابات الخطيرة جراء الفيروس.

وتَظَاهر العشرات قبالة الكنيست، احتجاجاً على الفشل في إدارة أزمة كورونا وتوجه الحكومة لتشريع قانون كورونا والمصادقة عليه بالقراءات الثلاث، علماً أن القانون يركز كل صلاحيات إدارة أزمة كورونا بيد الحكومة ويمنحها التفويض باتخاذ كل الإجراءات دون مصادقة الكنيست.

وتأتي المداولات في الكنيست وتقرير مجلس الأمن القومي لوزارة الصحة، فيما تواصلت المظاهرات في تل أبيب والقدس، احتجاجاً على فشل الحكومة في إدارة أزمة كورونا وتردي الأوضاع الاقتصادية والارتفاع المتواصل في معدلات البطالة جراء الإغلاق والإجراءات المشددة للحد من انتشار كورونا، حيث اعتقل خلال المظاهرات 34 شخصا، سيتم عرضهم اليوم الأربعاء، على المحكمة للنظر بطلب الشرطة تمديد اعتقالهم.

وأفادت القناة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن ما يسمى مجلس الأمن القومي دعا من خلال تقرير قدمه إلى وزارة الصحة إلى التأهب والجهوزية في المستشفيات للارتفاع في أعداد الإصابات الخطيرة التي قد تسجل جراء كورونا بالأسبوعين المقبلين.

كما تم تحديد عدة مدن وتجمعات سكنية كبؤر ومناطق حمراء، وهي: القدس، وبني براك، ومستوطنة بيتار عيليت، التي يلزم القيام لحمة إرشاد وتوعية، وفرض إجراءات صارمة، وإنفاذ القانون بكل ما يتعلق بإجراءات الوقاية، والانتقال للحجر الصحي في الفنادق وأيضا إجراء فحوصات مكثفة لاكتشاف كورونا.

ووسط هذه الدعوات والتحذيرات، حدد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هدفا جديدا لحد من فيروس كورونا ، وهو خفض عدد الإصابات اليومية بالفيروس إلى 400 إصابة بحلول شهر آب/أغسطس المقبل.

يأتي ذلك، فيما أعلنت وزارة الصحة عند منتصف الليل تسجيل 1203 إصابة خلال 12 ساعة، بينما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 424 حالة، والإصابات الخطيرة إلى 256 إصابة بينها 77 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.

ووفقا لبيانات المستشفيات يلاحظ ازدياد في الإصابات الخطيرة التي ترقد في أقسام العناية المركزة إلى جانب ارتفاع في عدد مرضى الشباب الذين تكون حالتهم خطيرة، وبعضهم بدون أمراض مزمنة.

يشار إلى أنه من بين المرضى الثمانية الذين وصفت حالتهم بالخطيرة وتم إدخالهم إلى مستشفى "تل هشومير" ويخضعون للعلاج وحدة العناية المركزة، هناك سبعة تتراوح أعمارهم بين 37 إلى 60 عاما، اثنان منهم، عمرهما 51 و59 عاما، ولا يعانيان من أي أمراض مزمنة.

أما في مستشفى "هداسا"، في القدس فإن أكثر من 60% من المرضى الذي يخضعون للعلاج، في وحدة العناية المركزة هم دون سن الستين، إذ يقول مدراء أقسام العناية المركزة أن الشباب ليسوا محصنين ضد الفيروس، لذلك من المهم اتباع القواعد والإجراءات الإرشادية والوقائية، وخاصة ارتداء الكمامة.

كلمات دلالية