حال نفذت الضم

المانيا تغيب عن المشهد..دول أوروبية تبحث خطوات عقابية ضد "اسرائيل"

الساعة 01:20 م|15 يوليو 2020

فلسطين اليوم

طالبت 11 دولة عضوة في الاتحاد الاوروبي فيها بإعداد لائحة عقوبات محتملة من الممكن فرضها على "إسرائيل" في حال أقدمت على تطبيق فعلي للضمّ ، وسط مخاوف من احتمالات تحرك المحكمة الجنائية الدولية ضد مسؤولين "إسرائيليين" وخلافات في الاتحاد الاوروبي.

وقد طالبت الدول الاوروبية وفقا لصحيفة "هآرتس" عبر رسالة عاجلة إلى مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل ببحثَ الخطى في صياغة الخطوات العقابية التي من الممكن فرضها على "إسرائيل" في حال أقدمت على تطبيق فعلي للضمّ.

الصحيفة الإسرائيلية

وعبر وزراء خارجية الدول الأوروبية  نقلا عن هآرتس عن قلقهم من أن "نافذة فرصة الردع تنغلق بسرعة"، ونوهت أن المراسلات الداخلية التي تلقتها موقعة من وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وهولندا وايرلندا وبلجيكا ولوكسمبورغ والسويد والدنمارك وفنلندا والبرتغال ومالطا.

ونوهت الصحيفة الى غياب ألمانيا التي تحافظ على علاقات صداقة مع إسرائيل وتتعامل معها بأكف من حرير، وكذلك بعض الدول الأوروبية الصديقة للشعب الفلسطيني كالنرويج واسبانيا. وتأتي هذه الرسالة المذكورة بعد نحو شهرين على اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، في أيار/ مايو الماضي، طلب فيه بوريل من مستشاريه إعداد «وثيقة الاحتمالات» لرد الاتحاد على «الضم»، إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يحدث طيلة هذه المدة، ما يشي بقلة الجدية في تعامله مع هذه القضية.

يشار إلى أن جهات إسرائيلية متنوعة كانت قد شككّت بجدية التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات على إسرائيل في حال قامت بالضمّ، ووصفت هذه عدة مرات من قبل سياسيين ومراقبين وباحثين محليين بـ «الضرائب الشفوية». في المقابل تخشى إسرائيل قيام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بفتح ملف جنائي خطير ضدها بتهمة ارتكاب جرائم حرب مختلفة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.

صحيفة "يديعوت" كشفت بالأمس أن المحكمة الجنائية الدولية ستُقرر قريباً ما إذا كانت ستفتح تحقيقاً في جرائم الحرب ضد إسرائيل. وقالت إن القيادة السياسية الإسرائيلية تستعد للتعامل مع مذكرات الاعتقال وتخططّ لمطالبة الولايات المتحدة بفرض مزيد من العقوبات على المحكمة.

 

 

كلمات دلالية