الكشف عن الصور الأولى من القمر الصناعي "الإسرائيلي" التجسسي "أوفيك 16"

فلسطين اليوم

أعلنت ما تسمى بوزارة الأمن والصناعات الجوية "الإسرائيلية"، اليوم الأربعاء 15/7/2020، أنها تلقت الصور الأولى من القمر التجسسي "أوفيك 16" وذلك بعد أسبوع على إطلاقه.

وذكرت، في بيان أوردته وسائل إعلام عبرية، أن الصور التي تم الحصول عليها "خطوة أخرى على الطريق للإعلان عن القدرة التشغيلية الكاملة للقمر الصناعي".

وأشارت إلى أنه منذ إطلاق القمر الصناعي، الاثنين الماضي، أجرت فرق الصناعات الجوية بالإضافة إلى وزارة الأمن سلسلة من الاختبارات المخطط لها، حيث قاموا بشكل تدريجي وبطريقة خاضعة للرقابة بتنشيط جميع الأنظمة الرئيسية والفرعية التي تشكل القمر الصناعي، وتفعيل كاميرا القمر الصناعي.

وأشارت إلى أنها ستواصل في الأسابيع المقبلة، الفرق الهندسية عملية الاختبار وإعداد القمر الصناعي للاستخدام التشغيلي.

من جهته، قال رئيس إدارة شؤون الفضاء والأقمار الصناعية في وزارة الجيش الإسرائيلية أمنون هراري "هذا هو أهم حدث منذ إطلاق القمر الصناعي (أوفيك 16)".

وأضاف في تصريحات صحفية، "الصور التي تلقيناها من القمر الصناعي ذات جودة ممتازة. من الآن فصاعدا، سنستمر في عملية منظمة لنقل القمر إلى العمليات، بعد ذلك، لديه سنوات عديدة في جلب معلومات استخبارية نوعية إلى مؤسسة الأمن".

وأطلقت ما تسمى بوزارة الأمن الإسرائيلية بالتعاون مع شعبة الصناعات الجوية، الاثنين المنصرم، قمرا صناعيا لأغراض الرصد من الفضاء الخارجي يحمل اسم "اوفيك 16" (أفق 16).

وقال الناطق باسم ما تسمى وزارة الأمن الإسرائيلية إن القمر أطلق إلى الفضاء الخارجي على متن صاروخ من صناعة إسرائيلية يحمل اسم "شفيط" (مذنّب) من قاعدة جوية في وسط البلاد.

وذكرت الإذاعة العبرية العامة، أن القمر الاصطناعي "اوفيك 16" هو قمر للرصد الالكترو-بصري ويتمتع بقدرات فائقة، ومجهز بأحدث المنظومات الاستطلاعية لمراقبة ما يجري في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص وانه يرصد ما يجري على الأرض بدقة عالية، مشيرة إلى انه نتاج صناعة عدة شركات إسرائيلية تعمل في مجال الإنتاج الحربي والتكنولوجي المتطور.

ونقلت عن مصادر فيما تسمى وزارة الأمن الإسرائيلية، أن القمر الجديد يمنح "إسرائيل" قدرات استخباراتية لا تملكها إلا الدول العظمى في العالم ومن شأنه أن يساهم بفضل المعلومات التي يزودها أجهزة الأمن في التقارب بين "إسرائيل" ودول أخرى في الشرق الأوسط تحتاج إلى مثل هذه المعلومات.