النقاط العالقة لإتفاق سد النهضة ..وتصور سوداني للحل!

الساعة 11:19 ص|14 يوليو 2020

فلسطين اليوم

أكد ياسر عباس وزير الري السوداني خلال مؤتمر صحفي مساء أمس ، انه سيتم اليوم الثلاثاء 14/7/2020 ، رفع التقرير النهائي بشأن جولة المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا إلى الاتحاد الأفريقي ، والتي على اثرها سيتم عقد اجتماع قمة مصغرة بعد أسبوع من تاريخ تسليم التقرير، للبدء بالخطوة التالية.

وبين عباس ان خارطة المفاوضات والاجتماعات تضمنت تسع جولات تفاوضية رئيسية، وست جولات تفاوضية بالمسارين الفني والقانوني.

 وأوضح عباس أن ثلاث جولات تمثلت باجتماعات ثنائية للمراقبين مع وفود الدول الثلاث، مؤكدا وجود حرص شديد من الوفود السودانية والمصرية والإثيوبية، على الوصول إلى اتفاق حول النقاط العالقة.

ونوه الوزير السوداني إلى أن "النقاط الأساسية العالقة بالجانب الفني، تتمثل بحجم التغيير اليومي بالتصريفات بسد النهضة، والتي تدخل إلى سد الرصيرص"، مشددا على ضرورة محدودية التغيير في التصريفات اليومية للتشغيل الآمن للرصيرص.

وأفاد بأنه "تم تقديم مقترحات في هذا الجانب، وحدث تقارب محدود"، موضحا أن "السودان وافق على 250 مليون متر مكعب، وإثيويبا على 350 مليون متر مكعب لحجم التصريفات"، لافتا إلى أن "النقاط العالقة بالمسار الفني تشمل أيضا تعريف منحنى التشغيل المستمر لسد النهضة، وهو ضروري للتخطيط المستقبلي لسد الرصيرص، علما بأنه حدث تقارب محدود"، وفق قول الوزير السوداني.

وأشار عباس إلى أنه من النقاط العالقة إعادة الملء لسد النهضة في فترات الجفاف بالمستقبل، إلى جانب نقطة تتعلق بالتصريفات بسنوات الجفاف الممتد.

وفي ما يتعلق بالنقاط العالقة بالجوانب القانونية، قال عباس إنها "تتعلق بمدى إلزامية الاتفاقية، وهل هي معنية بتقاسم المياه، وآلية فض النزاعات"، منوها إلى أن السودان قدم في هذه النقاط مقترحات توافقية متعددة ومتوازنة.

 وشدد على أن الموقع الجغرافي للسودان يؤهله لتقديم هذه المقترحات التوافقية، وأن الخرطوم طرف أصيل بمفاوضات سد النهضة، مضيفا أنه "سيتم الثلاثاء رفع التقرير النهائي، ويشمل موقف السودان وتصور مقترح لاتفاق مبني على اتفاق السودان، الذي جرى في 14 حزيران/ يونيو، مضافا إليه التعديلات الجديدة".

وكانت القاهرة أعلنت أمس الاثنين، اختتام مفاوضات السد، مع "استمرار الخلافات حول قواعد الملء والتشغيل".

 

 

كلمات دلالية