خبر أمن الضفة يفرج عن 30 من مختطفي حماس والحركة تؤكد وجود 350 معتقلا

الساعة 08:04 م|24 فبراير 2009

فلسطين اليوم - وكالات

أفرجت السلطة الفلسطينية اليوم الثلاثاء 24-2-2009 عن 30 من مختطفي حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة وذلك عشية انطلاق الحوار الوطني الفلسطيني المقرر عقده في القاهرة يومي الأربعاء والخميس.

وقال القيادي في حماس رأفت نصيف إن الإفراج عن هؤلاء خطوة مرحب بها لكنها غير كافية ولا تساهم في دفع الحوار والمصالحة الفلسطينية.

وأوضح نصيف في تصريح لقناة القدس الفضائية أن السلطة وعدت بالإفراج عن 80 من عناصر حماس اليوم لكن العدد لم يصل إلى ذلك، مشدداً على وجوب الإفراج عن كافة المختطفيين السياسيين في الضفة لإنجاح الحوار.

من جهته أكد عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية بالضفة أن هناك توجه لدى رئيس السلطة عباس "منتهي " للإفراج عن كافة "المعتقلين" الذي وصفهم بالأمنيين لإنجاح مساعي الحوار.

 

خطوة التفافية

 

لكن وعلى أهمية هذه الخطوة؛ فإن العدد القليل للمفرج عنهم لا ينبئ بتقدم في موقف الأجهزة الأمنية الفلسطينية حيث لا زالت "تعتقل" نحو 350 من أنصار حماس وفق تقدير مصادر واسعة الإطلاع من الضفة الغربية.

 

وقالت المصادر إن أهالي المختطفين القدامى لدى السلطة تطالب حماس بضرورة التأكيد على الإفراج عن أبنائهم المختطفين منذ أكثر من عام، ويقول الأهالي إن أجهزة الأمن تمارس الخداع بحق الناس فهي تفرج عن من تم اعتقالهم قبل أيام وتحتفظ في سجونها بالعدد الأكبر ممن أمضى مده طويلة.

 

وتقول عائله المعتقل شاكر سليم رئيس بلدية رنتيس إن رب الأسرة (50 عاماً) معتقل من تاريخ 23-7-2008 ويعاني من تدهور حالته الصحية إن على حماس الضغط على السلطة للإفراج عنه.

ولفتت عائلة المختطف معزوز الدمس والمعتقل من تاريخ 11-7-2008 إلى أن ابنها متواجد في مقر الوقائي ببيتونيا في ظل ظروف غاية في الصعوبة وهو أب لأربعة أطفال "كل تهمته أن مرافق د. عمر عبد الرازق وزير المالية السابق".