الرئيس التركي يعلق على قصة ايا صوفيا وتحويلها إلى مسجد ما علاقة الأقصى بذلك

الساعة 03:48 م|11 يوليو 2020

فلسطين اليوم

علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حادثة قرار مجلس الدولة إلغاء قرار مجلس الوزراء لعام 1934م القاضي بتحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف.

وأكد الرئيس أردوغان بان إحياء "آيا صوفيا"، يعد بشارة حرية للمسجد الأقصى المبارك، قائلًا: "إن إحياء آيا صوفيا، بمثابة اشتعال نار الأمل لجميع المضطهدين والضحايا والمظلومين بكافة أنحاء العالم".

وقال أردوغان: "إن إحياء آيا صوفيا، بمثابة قرع أقدام إرادة خروج المسلمين بكافة أنحاء العالم من عصر العزلة".

وأضاف: "إن إعادة إحياء آيا صوفيا من جديد بادرة مفادها أننا كأمة تركية ومسلمين وإنسانية جمعاء، لدينا ما نقوله للعالم، وهذا الإحياء اسم لإعادة تذكرنا بكافة فترات تاريخنا بداية من معركة بدر إلى معركة ملاذكرد، ومن معركة نيقوبوليس إلى جناق قلعه، ورمز لإصرارنا على تحمل أمانات شهدائنا، ومحاربينا حتى وإن كلفنا ذلك أرواحنا".

كما قال: "لا غرابة، أن يظهر البعض لاحقا بتحويل الكعبة أو المسجد الأقصى إلى متحف"، مشيرًا إلى أن عمر بن خطاب عندما دخل القدس، كفل كافة حقوق المسيحين، وحمى أماكن عبادتهم.

قصة ايا صوفيا

وشدد على أن العثمانيين حافظوا بعد الفتح على التزامهم بهذا الميراث، مشيرا إلى أن مسجد آيا صوفيا وصل إلى اليوم الحالي بعد مرور 481 عاما محتفظا بمحرابه ومنبره ومآذنه ومقصورته السلطانية ولوحاته ونقوشه وشمعداناته وسجاداته وكافة مرافقه الأخرى.

وكانت المحكمة الإدارية العليا ألغت يوم أمس الجمعة، قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1934، بتحويل "آيا صوفيا" بإسطنبول من مسجد إلى متحف.

وقال مجلس الدولة، إن "آيا صوفيا" مدون في وثيقة سند الملكية بتوصيف مسجد ولا يمكن تغييره.

وصدر القرار المكون من 19 صفحة، عن "مجلس الدولة"، أعلى سلطة قضائية بالبلاد، وبالإجماع، بعد عقود من التجاذبات، ووسط توترات مع أطراف خارجية بشأنه، ولا سيما اليونان التي تعتبر أن "آيا صوفيا" إرث مرتبط بها.

كلمات دلالية