الأسرى المرضى في مشفى سجن الرملة محتجزون في مقابر تفوح بالموت

الساعة 06:48 م|09 يوليو 2020

فلسطين اليوم

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ان المعتقلين المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة، يتم احتجازهم في مقبرة للأحياء لا تفوح منها سوى رائحة الموت والألم والأوجاع.

وأوضحت هيئة الأسرى في تقرير صحفي لها، اليوم الخميس، أن إدارة سجون الاحتلال لا تقوم بتقديم العلاج اللازم لهم ولا تسمح بإدخال طواقم طبية لعلاجهم، ولا حتى تقوم بتشخيص حالاتهم المرضية بالشكل الصحيح.

وقالت، إن 15 أسيرا يعتبرون من أخطر الحالات المرضية بالسجون، يعانون من أوضاع صحية صعبة ومعقدة ومن معاملة طبية سيئة من قبل ادارة السجون بكل المقاييس، وهم: خالد الشاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وموفق عروق، وناهض الاقرع، وصالح صالح، وكتيبة الشاويش، ومحمد طقاطقة، ومحمد تعمري، وصبري بشير، وهيثم بلال، وصبري بشير، واسماعيل عووادة، ونضال ابو عاهور، ومصطفى غنايم، فيما يقوم على خدمتهم وتلبية احتياجاتهم كل من الاسيرين اياد رضون وعليان عمور.

وأضافت أنه ورغم خطورة الظروف الصحية لهؤلاء الأسرى الا أن إدارة السجون لا تقدم لهم سوى المسكنات والمنومات، رغم أن غالبيتهم يعانون من الشلل والإصابة بالرصاص والأمراض المزمنة، ويتنقلون على كراسي متحركة، ويعتمدون على أسرى آخرين للقيام باحتياجاتهم اليومية.

كلمات دلالية