بالصور فرنسا تعيد رفات مجاهدي الجزائر بعد أكثر من قرن ونصف..فما السبب؟

الساعة 09:49 ص|04 يوليو 2020

فلسطين اليوم

رفات مجاهدي الجزائر
وصفت الجزائر يوم أمس الجمعة بـ”التاريخي” بعد ان استعادت من فرنسا جماجم أربعة وعشرين شهيدا من قادة الثورات الشعبية خلال فترة الاحتلال الفرنسي، لكن الملفات العالقة كثيرة وشائكة خلقت حالة توتر أحيانا وحالة فتور في أحيان أخرى بين قصري الإليزيه والمرادية، وسط تساؤلات منها:  هل إعادة الجماجم مقدمة لطي صفحة الماضي أم أن جراح ذاكرة الاستعمار أعصى من أن تداويها هذه الخطوة الرمزية؟

الكاتب الصحفي الجزائري، أمين بالعمري، أكد أن فرنسا رضخت لمطالب الجزائر فيما يخص استرجاع جماجم شهداء المقاومة الجزائرية، ويبدو أن هناك حركية جديدة بالمجتمع المدني الجزائري، وهناك مثقفين وناشطين فرنسيين طالبوا بإعادة رفات رجال المقاومة من الحكومة الفرنسية ليدفنوا في حضن الأرض التي ضحوا من أجلها.

وقال بالعمري، إنه كان هناك مسار كبير من المفاوضات بين الجزائر وفرنسا حول ملف الذاكرة، ومع حكم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اعترف بالتاريخ الأسود للاستعمار الفرنسي بالجزائر وأنه جريمة بحق الإنسانية ، وبوصول الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطة في الجزائر، والذي أبدى أرادة سياسية حول ذلك، وقام بترسيم يوم وطني للذاكرة يجسد المجازر التي ارتكبتها فرنسا بالجزائر.

 

رفات مجاهدي الجزائر3
رفات مجاهدي الجزائر2
رفات مجاهدي الجزائر4
 

كلمات دلالية