في اليوم العالمي للاحتفال بوسائل التواصل الاجتماعي

الساعة 09:48 ص|30 يونيو 2020

فلسطين اليوم

بقلم: سائد حسونه

مختص في الإعلام الاجتماعي 

في الوقت الذي يتعاظم تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في حياتنا يومًا بعد يوم أدعو إلى تخصيص هذا اليوم لنشر المعرفة حول الشبكات الاجتماعية وترشيد استخدامها بالشكل الأمثل.

لا شك أن مواقع التواصل الاجتماعي شكلت نقلة نوعية وقفزة كبيرة في الشبكة العنكبوتية عبر إتاحتها فرص أكبر للتفاعل عن ذي قبل.

لابد في هذا اليوم أن نتوقف عند إدمان الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، فعندما كنا أطفالا، كانت شبكتنا الاجتماعية، الأسرة والمدرسة، كنا نمضي وقتا أطول في اللعب معهم، واليوم أطفالنا يقضون وقتهم على الهواتف الذكية.

منصات التواصل الاجتماعي أثبتت قدرتها على تشكيل العقل الجمعي للمجتمع والأفراد ما يعني أننا أمام تحدي التداول السريع للأخبار ومواكبة الأحداث والتفرد في طرح القضايا، ولفت الأنظار من خلال سرعة إيجاد الحلول بتجاوب المجتمع وأصحاب القرار، وتحدي عدم الانسجام وصناعة الإشاعة، فعليه يجب استخدامها وفق معايير وأخلاقيات المجتمع والمهنة.

 

- السوشال ميديا لنا كفلسطينين سلاح مهم ومؤثر، علينا استثماره عبر أدوات مهمة:

بناء شبكة من "المؤثرين الفلسطينيين" على مواقع التواصل الاجتماعي نستطيع من خلالها إيصال رسالتنا بشكل قوي وفاعل، عبر توحيد الجهود الإعلامية والفنية.

تشكيل نادي "صناع المحتوى" الفلسطينين، حيث تكون أولى مهامهم وضع استراتيجية لمواجهة حظر المحتوى الفلسطيني، وتمكينهم معرفيا وفنيا لذلك، وتطوير آليات وسيكولوجية عمل، تواكب التطورات والتحديات.

‏سلاح المقاطعة مؤثر وفعال، فمن المهم الدعوة لوقف الإعلانات الممولة على مواقع التواصل الاجتماعي كخطوة ضغط واحتجاج، مع تحشيد أكبر عدد ممكن من الشركات التي يمكنها أن تقاطع المحلية والعربية منها.

‏استقطاب أكبر عدد ممكن خبراء الإعلام الاجتماعي الدوليين، واقناعهم بالتضامن مع القضية الفلسطينية، خصوصا المساعدة في إيجاد حلول لما تتعرض له من انتهاك واضح على هذه الشبكات.

كلمات دلالية