نتنياهو: "صفقة القرن" أساس المفاوضات المقبلة مع الفلسطينيين

الساعة 04:31 م|29 يونيو 2020

فلسطين اليوم

 

زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مخطط ضم ثُلث أراضي الضفة الغربية المحتلة لـ"إسرائيل" "يعزز فرص السلام، حيث أبدى استعداده للجلوس على طاولة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية على أساس "صفقة القرن".

وقال نتنياهو خلال لقائه بمجموعة من الإسرائيليين اليوم الإثنين "فرض السيادة على الضفة الغربية سيعزز من فرص تحقيق السلام ولن يمس به"، داعياً الفلسطينيين إلى "عدم إضاعة الفرصة والموافقة على رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام".

وأكد نتنياهو أنه يستوجب على الفلسطينيين الاستعداد للمفاوضات حول تنازلات تاريخية سعياً لتحقيق السلام، لافتًا إلى أنه مستعد لهكذا مفاوضات.

وفي السياق ذاته فمن المتوقع أن يلتقي المبعوث الأمريكي المسؤول عن صفقة القرن "آفي بركوفيتش" مع نتنياهو ووزير جيشه بيني غانتس وغيرهم من المسؤولين الإسرائيليين اليوم بهدف التوصل الى توافقات نهائية فيما يتعلق بمسألة الضم.

يشار إلى أنَّ عضو الطاقم الأمريكي لترسيم حدود مناطق الضم وصل أيضًا إلى "إسرائيل" حيث سيشترك باللقاءات، في حين لم يُحدد بعد موعد خروجهم لمناطق الضفة للوقوف عن قرب على الخرائط؛ الأمر الذي يدلل على عدم توصل الجانبين إلى توافقات حول الخرائط النهائية.

وادّعت الصحيفة وجود شكوك كبيرة حول إمكانية التوصل الى توافق بهذا الشأن قبل يومين من التاريخ الذي وضعه نتنياهو كبداية لعملية الضم، ووفقًا لمصادر مطلعة لها: "فنتنياهو لن يكتفي بضم الكتل الاستيطانية ويصر على ضم مجموعة من المستوطنات".

ولفتت الصحيفة إلى أن غانتس وحزبه يُعارضان ضم مجموعة من المستوطنات ومستعدون لضم الكتل الاستيطانية فقط مثل "غوش عتصيون"، وتشير التقديرات إلى احتمالية ضم الأغوار لن يتم في هذه المرحلة خشية المس بالعلاقات مع الأردن، وأن نتنياهو قد يقبل بضم جزئي للمستوطنات لأن ذلك لا يلزمه القبول بخطة ترامب الكاملة، والتي تنص على القبول بإقامة دولة فلسطينية.