75 دولة ومنظمة تدعم الاونروا بقيمة 130 مليون دولار

الساعة 10:30 م|23 يونيو 2020

فلسطين اليوم

 قدمت 75 دولة ومنظمة غير حكومية، اليوم الثلاثاء، التزامات مالية بقيمة 130 مليون دولار من أجل استدامة العمليات والخدمات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).

واستعرض المؤتمر خلال الاجتماع العالمي الاستثنائي حول الأونروا على المستوى الوزاري والذي استضافته اليوم حكومتي السويد والأردن، احتياجات اللاجئين والتي تزايدت حاليا في الازدياد نتيجة لتفشي جائحة كوفيد-19 والتداعيات طويلة الأجل لها، ونتيجة للانكماش الاقتصادي للدول المستضيفة ولعدم الاستقرار السياسي وعلى رأسه الاحتلال الذي طال أمده في الأراضي الفلسطينية والحصار على غزة والنزاع في سوريا.

وعقد المؤتمر بقيادة سويدية أردنية مشتركة بعنوان "أونروا قوية في عالم مليء بالتحديات – حشد العمل الجماعي"، برئاسة مشتركة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير التعاون التنموي الدولي السويدي معالي السيد بيتر إريكسون وبمشاركة أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال أيمن الصفدي وزير الشؤون الخارجية والمغتربين الأردني إن "هذا هو وقت العمل، مشيرًأ إلى إن دعم الأونروا يعد إجراء ضروريا، وقد قامت الوكالة بكل ما تستطيعه من أجل ضمان الكفاءة والفاعلية في عملياتها، وعلينا أن نقف إلى جانبها".

بدوره، حث وزير التعاون التنموي الدولي السويدي بيتر إريكسون المانحين التقليديين وغير التقليديين على "ترجمة الدعم السياسي للأونروا إلى دعم مالي والمساهمة في أونروا أكثر استدامة مع دعم متعدد السنوات لموازنتها البرامجية".

وأضاف ايركسون، أن "دعم الأونروا ضروري للاستقرار عن طريق ضمان أن نصف مليون طفل بمقدورهم مواصلة الذهاب إلى المدرسة والاستجابة بشكل فعال لجائحة كوفيد-19". من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "في كانون الأول 2019، صوتت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشكل ساحق دعما لتجديد ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين.

من جانبه، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن "نتائج مؤتمر اليوم تبين الالتزام الدولي تجاه حقوق ورفاه لاجئي فلسطين وتجاه دور الأونروا بوصفها المزود الرئيس للتنمية البشرية والمساعدات الإنسانية إلى أن تتوصل الهيئات السياسية المعنية إلى حل عادل ودائم لمحنتهم"، مضيفا بأن "لاجئي فلسطين قد عاشوا طويلا مع التهديد من أن عمليات الأونروا قد يتم تعليقها.

وأضاف: "لطالما كانت الأونروا تعيش على الكفاف، واليوم، فإننا نخطو خطوة هامة للأمام في الاستجابة للتحديات المالية المزمنة للوكالة القصيرة والطويلة الأجل، بما في ذلك تعزيز الاتفاقيات متعددة السنوات وتوسيع قاعدة المانحين واستكشاف سبل وآليات تمويل مبتكرة. وإنني أشيد اليوم بالمشاركين لتقاسمهم هدفنا بالترويج لكرامة وحقوق لاجئي فلسطين".

كلمات دلالية