عجائب الدنيا السبع القديمة والجديدة بالتفصيل

الساعة 10:48 م|17 يونيو 2020

فلسطين اليوم

يتساءل العديد من القراء والمتابعين: ، ما هي عجائب الدنيا السبع ؟ وهل هناك عجائب قديمة وعجائب جديدة وهذا ما سنفصله لكم اليوم في "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية".

واعتادت الدول في قديم الزمان ترك علامات لتدل عن عظمتها وانجازاتها، فقاموا بتشييد الأبنية والمعابد،
والمقابر والتماثيل التي شهدت على عظمة وإرادة تلك الحضارات، وأوضحت لنا العديد من لمحات الحياة في ذلك الوقت،
وقد يتسائل الكثيرين، ما هي عجائب الدنيا السبع ؟ وذلك ما سوف نجيب عنه من خلال هذا المقال.

 

ما هي عجائب الدنيا السبع

تنقسم عجائب الدنيا السبع إلى نوعين عجائب الدنيا السبع القديمة، وعجائب الدنيا السبع الحديثة،
التي قامت الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين مؤخرًا باختيارها.

ما هي عجائب الدنيا السبع القديمة؟

تعرضت تلك المعالم للعديد من العوامل الطبيعية، مثل الزلازل والأمطار والسيول وعوامل التعرية،
أو العوامل التي من فعل الإنسان مثل الحروب وغيرها ومن تلك العجائب الآتي:

هرم خوفو

  • يعد هرم خوفو أو كما يطلق عليه الكثيرين الهرم الأكبر واحدًا من أقدم العجائب.
  • يقع هرم خوفو في مصر، بمحافظة الجيزة.
  • تم بناء هذا الصرح في عهد الملك خوفو، واستمرت عملية البناء لما يقرب من 20 عامًا،
    وقد تم الانتهاء منه في العام 2560 قبل الميلاد، وكان هذا الهرم مخصص للملك خوفو،
    وزوجاته كمقبرة لهم، تضم تابوت للفرعون، وكل ما قد يحتاجه للحياة الأخري.
  • كان الهرم الأكبر مصدر حيرة للكثيرين، فقد اختلفت الآراء حول كيفية بنائه،
    بسبب ضخامة حجمه ودقة بنائه.
  • تم بناء هذا الهرم من عدد كبير من الكتل الحجرية هائلة الوزن، ومن المعتقد أنه يتكون من حوالي 2.3 مليون حجر
    من الأحجار الكبيرة التي يتعدى وزن الواحدة منها 2 طن، ويصل بعضها إلى 15 طنًا.
  • تعددت الأقاويل حول نظرية رفع هذه الكتل الحجرية، لكل هذه المسافة العالية،
    حيث بلغ ارتفاع الهرم عن سطح الأرض إلى 146م، وبعد زوال قمته أصبح طوله 139م تقريبًا.

حدائق بابل المعلقة

  • تم بناء حدائق بابل المعلقة في مدينة بابل العراقية.
  • وهناك بعض الأقاويل إلى أنها كانت تقع في محافظة نينوى.
  • قد تم بناؤها للملك نبوخذ نصر الثاني.
  • تشير إحدى الروايات التي نسبت إلى المؤرخ اليوناني هيرودوت،
    أن حدائق بابل كانت مُحاطة بجدران خارجية بلغ طولها 90 كم، وسمكها ما يُقارب 24م وارتفاعها 97.5م.
  • كانت تحتوي جدرانها الداخلية المزدوجة بالعديد من أماكن العبادة، والقلاع،
    والتماثيل المصنوعة من الذهب الخالص.
  • وأصبح ذلك الصرح العظيم مجرد ذاكرة بعد أن تعرضت للزلزال الذي ضربها في القرن الثاني قبل الميلاد.

تمثال زيوس

  • تم بناء هذا التمثال كتكريم للإله زيوس على يد النحات اليوناني فيدياس.
  • وقد تم بناؤه في العام 432 قبل الميلاد في مدينة أوليمبيا اليونانية.
  • تم بناء التمثال في أحد المعابد اليونانية بارتفاع 12م تقريبًا.
  • تم بناء التمثال على قاعدة خشبية، وجسم التمثال من الذهب والعاج.
  • يجلس التمثال على عرش تم صناعته من كافة أنواع الأحجار الكريمة والذهب، وخشب الأبنوس.
  • كما يحمل التمثال في يده اليسرى صولجانًا مرصعًا بكافة أشكال المعادن،
    وبيده اليُمنى تمثالاً صغيرًا لآلهة النصر الإغريقية “نايك”.

تمثال رودس

  • تم بناء هذا التمثال في جزيرة رودس اليونانية، التي كانت ذو أهمية تجارية واقتصادية كبيرة.
  • يعد تمثال رودس التمثال الأطول والأضخم خلال الفترة الهلنستية.
  • قد تم بناء هذا التمثال لإله الشمس هيليوس.
  • تعود قصة بناء هذا التمثال عندما أرسل أنتيجونيوس المقدوني بقواته لمعاقبة رودس،
    بسبب تحالفها مع بلطيموس الأول ملك مصر، وقد استمرت الحرب بين الطرفين لمدة عام كامل.
  • وفي نهاية هذا العام أرسل بلطيموس الإغاثة لرودس لينهزم جنود أنتيجونيوس الذين كان عددهم 40 ألف مُقاتلًا
  • وقد تركوا وراءهم عتادهم وأسلحتهم، فقام أهل رودس ببيع هذا العتاد الضخم.
  • ليتمكنوا من إنشاء تمثال ضخم لشكر آلهتهم على النصر.
  • وأصبح ذلك الصرح العظيم مجرد ذاكرة بعد أن تعرض للزلزال الذي أدى لتحطمه.

هيكل آرتميس

  • تم بناء هيكل آرتميس في القرن السادس قبل الميلاد، في العصر الهلنستي.
  • يقع المعبد في مدينة أفسس أو إفسوس التي تقع في تركيا.
  • تم بناء هيكل أرتيمس بشكل كامل من الرخام، وقد احتوى على العديد من الأعمدة الضخمة،
    فضلاً عن تلك المحيطة به والتي بلغ عددها 36 عمودًا.
  • تم إعادة بناء هيكل آرتميس أكثر من مرة، كان أولها في القرن الثاني قبل الميلاد.
  • لا يتبقي من هذا الصرح العظيم الآن سوى بقايا الأساس، وبالرغم من ذلك يحتوي
    متحف لندن البريطاني في معارضه على بعض من بقايا هذا الصرح الضخم.

ضريح موسولوس

  • تم بناء ضريح موسولوس في العام 367 الميلادي.
  • تم إنشاؤه في عهد موسولوس حاكم إقليم كاريا ومؤسس مدينة هاليكارناسوس، التي تقع في تركيا حاليًا.
  • يرجع السبب وراء بناء هذا الضريح، رغبة من أهل المدينة في تكريم موسولوس، ودفنه فيه بعد موته،
    تكريمًا له على إنشاء هذه المدينة.
  • يتكون الضريح من قاعة ضخمة تحتوي على غرفة المقبرة، ومجموعة من الأعمدة،
    التي وصل عددها إلى 36 من الطراز الايوني، والهرم الذي يضم 24 درجة،
    وقد تم تزيينة بمجموعة من النقوش المختلفة التي تحمل معانٍ رمزية كثيرة،
    تُشير إلى الصيد، والمعارك، والتضحيات.
  • يبلغ الارتفاع الإجمالي لهذا الضريح 43م.

منارة الأسكندرية

  • تقع منارة الإسكندرية في جزيرة فاروس بمحافظة الإسكندرية في مصر.
  • اقترح بطليموس الأول فكرة إنشائها، ولكن وافته المنية قبل ذلك.
  • فقام ابنه بالبدأ في بنائها الذي استمر لفترة طويلة جدًا تقدر بـ 33 عامًا.
  • وقد وصل ارتفاع المنارة إلى 91.44م، لتشكل واحدة من أطول الصروح التي شيدها الإنسان.
  • وأصبح ذلك الصرح العظيم مجرد ذاكرة بعد أن تعرض للزلزال الذي أدى إلي تحطم المنارة وزوالها.

كلمات دلالية