أكد محللون اقتصاديون، أن ركودا كارثيا يواجه الاقتصاد الأمريكي، و ذلك لأول مرة منذ 13 عاما، لافتون الى أن الأزمة الحالية قد تكون أسوأ من الانهيار المالي العالمي في 2007-2009.
و يشار الى أن بنك أمريكا أنذر نهاية شهر آذار/ مارس، الماضي أن أزمة فيروس كورونا ستكون شديدة للغاية، مع انخفاض الإنتاج وارتفاع مستوى البطالة.
و سينهار الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 52.8%، وفقا للاحتياطي الفيدرالي، و أشار المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية ( وهي مجموعة تحليلية تتتبع الدورات الاقتصادية للبلاد) رسميا أن الاقتصاد أكمل أطول فترة نمو في التاريخ وبدأ في الانخفاض.
وأوضح المكتب أن "الانهيار غير المسبوق للعمالة والإنتاج، أثر على جميع القطاعات، ويعاني الاقتصاد من فترة ركود".
وأكد المحللون أنه في أزمة 2007-2009، لوحظ انخفاض الاقتصاد بعد مرور عام واحد، أما الآن الوضع مختلف، فالركود سريع وكارثي، لم يحدث شيء من هذا القبيل على الإطلاق".