ما حقيقة وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي بفيروس كورونا

فلسطين اليوم

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، خبراً مفاده وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي مديرة مؤسسة دار الباقيات الصالحات لمرضى أطفال السرطان والزهايمر، وهو ما شكل فاجعة بالنسبة لمحبي الكحلاوي الذي تعرفوا على تلك الشخصية العظيمة من خلال برامجها الدينية والخيرية.

وتناقل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي أن سبب وفاة مفاده وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي مديرة مؤسسة دار الباقيات الصالحات لمرضى أطفال السرطان والزهايمر بسبب مرض كوفيد الذي يسببه فيروس كورونا، ليتبين لاحقاً ان خبر وفاتها شائعة من الشائعات التي يطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

ونفت مصادر في عائلة الكحلاوي اصابتها بفيروس كورونا وانباء وفاتها مشيرين إلى ان تلك الاخبار تنشر الخوف والذعر في العائلة.

وظهرت الدكتورة الكحلاوي قبل أيام على شاشة إم بي سي مصر، إذ أكدت تسجيل أكثر من عشرة إصابات بفيروس كوفيد 19 في الدار التي تديرها، مشيرة إلى أنهم يتلقون الرعاية الطبية المطلوبة.

أكدت الكحلاوي، تعافي العديد من المصابين بمرض كورونا في دار الباقيات الصالحات، فيما لا يزال البقية يتلقون العلاج المناسب، لافتة إلى وجود تخوفات لديها من إمكانية اتساع رقعة الوباء.

وبحسب الكحلاوي، فقد تم نقل جميع الحالات الصعبة المسجلة بفيروس كورونا إلى مستشفيات العزل بالمحافظات المصرية، منوهة إلى استمرار الدار في استضافة جميع المرض مجانا دون مقابل.

يُذكر أن الداعية الكحلاوي من مواليد الخامس عشر من شعر ديسمبر 1948 ميلادي وتبلغ من العمر حاليا 71 سنة، ولها العديد من الأعمال الخيرية الهادفة إلى مساعدة المواطنين في كل الأزمات لا سيما المرضى.

وتوقعت مصادر محلية، أن ما تم تداوله حول وفاة عبلة الكحلاوي غير دقيق؛ كونها تمارس عملها رغم تقدمها في السن بكل جد ونشاط، موضحة أنها تعدّ من أبرز الشخصيات النسوية فاعلية في أزمة كوفيد 19.