صحفية عبرية تزعم: اتفاق بين مصلحة سجون الاحتلال وأسرى "حماس"

الساعة 10:41 م|12 يونيو 2020

فلسطين اليوم

زعم موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، أن اتفاقًا جرى بين أسرى حركة "حماس" في سجن عوفر، وإدارة مصلحة سجون الاحتلال منذ 3 أسابيع يتعلق بسلسلة من الترتيبات الخاصة بتحسين ظروف السجون ووضع الأسرى فيها.

وبحسب مزاعم الموقع العبري فإن إدارة مصلحة سجون الاحتلال ستحسن ظروف السجون "مقابل امتناع الأسرى عن تنفيذ أي خطوات مثل الإضرابات عن الطعام أو غيرها من إجراءات مماثلة".

وقال الموقع العبري إن "هناك اتفاقًا على الاستمرار بتنفيذ الخطوات المتعلقة بوضع الهواتف العمومية كما جرى العام الماضي والسماح للأسرى بالاتصال بعوائلهم، مقابل منع استخدام الأسرى للهواتف النقالة المهرب".

وادعى الموقع العبري أن التفاهمات تتضمن "السماح لقيادة أسرى حماس في السجون بالدخول إلى أجنحة الأسرى لمساعدة المعتقلين الجدد، ووضع ممثل لحماس في مطبخ كل سجن، وإضافة مزيد من القنوات التلفزيونية بدلًا من الخمسة المخصصة حاليًا، وبما يشمل قنوات تابعة لحماس".

وبحسب مزاعم المصادر الإسرائيلية فإن هذه الخطوة الهدف منها "الحد من انتشار الهواتف النقالة"، مبينةً أن "ما يتم ضبطه من هواتف نقطة في بحر من هواتف قديمة وحديثة يتم تهريبها لداخل السجون ويتواصل قيادات من الفصائل وكذلك من الأسرى الآخرين مع عوائلهم عبر الانترنت وغيره".

واعتبرت المصادر العبرية أن "هذه المعركة تخسر فيها الكثير مصلحة السجون، لذلك تفضل الاتفاق مع الأسرى، وتسعى لتجنب الاحتكاكات معهم بسبب الخوف من اندلاع موجة أحداث عنيفة".

ووفقًا للموقع، فإن إدارة مصلحة السجون غيرت من سياساتها تجاه سجناء حماس منذ العام الماضي، مشيرةً إلى أن أسرى حماس يجلبون الخطر أكثر من غيرهم داخل وخارج السجون.

وردًا على التقرير، قالت مصلحة السجون إن هذه تقارير زائفة، وما يجري هو عملية منتظمة داخل جميع السجون لمراجعة الإجراءات المتبعة وخاصةً في ظل أزمة كورونا، مؤكدًا أن مصلحة السجون ستواصل استخدام نفس السياسة في مواجهة أي محاولات لتأجيج السجون وأنها ستواصل نشر الأجهزة التي تعطل إشارة الاتصالات الخلوية.

كلمات دلالية