دعوية الجهاد تدعو خطباء المساجد لصلاة الغائب على فقيد الأمة د. شلح

الساعة 07:38 م|11 يونيو 2020

فلسطين اليوم

أصدرت اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، تعميمًا لخطباء المساجد في قطاع غزة، لصلاة الغائب على فقيد وشهيد الأمة رمضان شلح.

وطالبت اللجنة الدعوية في بيان صحفي، اليوم الخميس، من خطباء المساجد الكرام التركيز في خطبتهم على عدة جوانب، منها الحديث عن مناقب فقيد وشهيد الأمة الدكتور رمضان شلح، إلى جانب اقامة صلاة الغائب عليه.

إليكم نص البيان كامًلا:

بسم الله الرحمن الرحيم

(مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم

 الإخوة خطباء المساجد الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نرجوا من حضراتكم التركيز في خطبة جمعة الغد إن شاء الله وهذا من باب أقل الواجب والوفاء وأنتم اهله لصاحب الواجب والقامة الكبيرة والذي صدح صوته بالحق وبعشق فلسطين وترابها في خطب المساجد و العراء الحماسية التي كانت تلهب مشاعر الجماهير وتحرض المؤمنين على القتال والتي كان لها الدور الكبير في تشكيل حالة الوعي لجيل الثمانينات والتي كانت ممتلئة ايماناً وعشقاً وحباً ووعياً وفكراً وثورة هذا الرجل الذي عاش بيننا ولم يكن لنا كان كالرجل البندقية التي لا تنكسر ومن الداخل هشا كالحمامة وقريبا كالمطر ودافئا كبحر أيلول وشهيا كبداية الطريق كان أصلب من الفولاذ وأمضى من السيف وأرق من النسمة كان بسيطاً إلى حد الذهول ومركباً إلى حد المعجزة.. فقيد وشهيد الأمة الدكتور/ رمضان شلح أبو عبدالله الأمين العام الراحل لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.

 للتركيز على الأمور التالية:

 

1 أولاً: الصبر والثبات عند المحن والشدائد والمصائب والتسليم المطلق لله عزوجل والإيمان بقضاء الله وقدره عند فقدان الأحبة الأعزاء والقامات والهامات الوطنية الكبيرة "إنك ميت وانهم ميتونثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون"*

2 ثانياً: الحديث عن مناقب فقيد وشهيد الأمة الكثيرة والمتنوعة والمتعددة كخطيب وداعية ومفكر ومثقف ورجل سياسة وشاعر وأديب وإنسان وقائد وطني وحدوي، كان أحرص الناس على إنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا في مواجهة المؤامرات والتحديات والأخطار المحدقة، وتوجيه البوصلة نحو القدس وفلسطين نحو العدو المركزي للأمة والتناقض الرئيس وهو المشروع الصهيوني ومن خلفه، وأدواته في المنطقة وعدم انحرافها وانجرارها عن قبلتها ووجهتها الحقيقية امتداداً لفكر ونهج الدكتور فتحي ابراهيم الشقاقي  المؤسس.

3 ثالثاً: التنويه بأن الدكتور رمضان شلح أبو عبدالله كان خطيباً مفوهاً مؤثراً وملهماً وملهباً لمشاعر وأحاسيس الجماهير وأول من خطب في عراء غزة هاشم لصلاة العيدين  وكان في العشرينات من عمره.

4 رابعاً: اقامة صلاة الغائب على فقيد وشهيد الأمة الدكتور رمضان أبو عبدالله الذي غاب ورحل عنا جسده الطاهر لكن سيبقى حاضراً في ذاكرة الوطن وذاكرة مصاطب المسجد الأقصى ومصطبة صبرا وشاتيلا وعراء (اخليل) الشجاعية وجنين القسام طوالبة ورفح البطولة وذاكرة أبنائه وإخوانه ورفاقه وشرفاء وأحرار العالم بفكرة ووعيه ونهجه وجهاده.

???? وأخيراً: إن حجم رسائل وبرقيات التعزية والمواساة التي أرسلت لقيادة الحركة وللأخ الامين العام "أبو طارق "ولعائلة فقيد وشهيد الأمة، وحجم الجماهير الزاحفة لخيمة العزاء وبيوت العزاء التي أقيمت في أنحاء الوطن وخارجه لهي دليل واضح واستفتاء حقيقي لمحبة هذا الرجل ولهذه القامة الكبيرة ولصوابية نهجه وفكره ومواقفه الثابته.

 ملاحظات هامة:

تم التواصل والتنسيق مع الإخوة في الأوقاف لتوحيد خطبة جمعة الغد إن شاء الله وتخصيصها للدكتور الراحل وإقامة صلاة الغائب في جميع مساجد قطاع غزة وهناك موافقة  بذلك وسيتم التعميم على الخطباء من طرفهم.

توجيه عناية الإخوة المواطنين بالاستمرار بأخذ إجراءات الوقاية والسلامة من هذا الوباء والذي لا زال خطره قائماً وخاصة في المساجد وعدم الاستهتار أو التراخي وترك الأخذ بالأسباب وأن ذلك مدخلاً لتعريض حياة الناس والمواطنين للخطر والضرر.

رحم الله الدكتور رمضان عبدالله  شلح ومن سبقه الدكتور فتحي ابراهيم الشقاقي وأعان الله من جاء بعدهم الأخ الأمين العام أبو طارق النخالة وسدد الله خطاه نعم الخلف لنعم السلف، ولانقول إلا مايرضي ربنا سبحانه وتعالى إنا لله وإنا إليه راجعون، والبقاء لله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

الخميس ٢٠٢٠/٦/١١ م

 #على_العهد

#اوفياء_للوعد

كلمات دلالية