يديعوت: الجهاد الإسلامي يُضاعف قوته وتأثيره في الضفة في ضوء أزمة السلطة

الساعة 10:57 ص|11 يونيو 2020

فلسطين اليوم

قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الخميس 11/6/2020، أن حركة الجهاد الإسلامي تواصل من قوتها وتأثيرها في الضفة المحتلة، مستغلةً ضعف أجهزة الأمن الفلسطينية والأزمة الاقتصادية ووقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل".

وذكرت صحيفة يديعوت، أن حركة الجهاد الإسلامي منظمة مُلاحقة من قبل السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، إلا أنها ترفع رأسها وتنظم أنشطة علنية بمشاركة مقاومين في ذكرى وفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي د.رمضان شلح ، لافتةً إلى أنه بسبب الوضع الاقتصادي وتهديدات الضم فإن السلطة تخشى مواجهة الجهاد.

ورأت الصحيفة، أن حركة الجهاد الاسلامي تضاعفت الأيام الأخيرة من تأثيرها في الضفة الغربية، مستغلةً ضعف أجهزة الأمن الفلسطينية والأزمة الاقتصادية، ووقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل".

وقالت الصحيفة:"في الأيام الأخيرة أقام نشطاء الجهاد الإسلامي بيوت عزاء في عدد من المدن بينها بيت لحم وجنين حيث تتواجد القوة الأكبر للجهاد في الضفة المحتلة، ويبدو الأمر نادراً  مع ملاحقة نشطاء الجهاد قبل السلطة و"إسرائيل"، إلا أن السلطة سمحت بإقامة بيوت العزاء لشلح.

ووفقاً لصحيفة يديعوت نقلاً عن مصادر فلسطينية فإن نشطاء من الجهاد الاسلامي خرجوا في بيت لحم وأطلقوا الرصاص قرب أحد بيوت عزاء د. شلح مستخدمين مكبرات الصوت.

وذكرت المصادر، أنه في مكان بيت العزاء السابق الذي جرى يوم الثلاثاء رفع النشطاء صور شلح وإعلام الجهاد الاسلامي وبوسترات كبيرة لرمضان شلح.

وحسب الصحيفة، فقد نظم نشطاء حركة الجهاد مسيرة سيارات كبيرة لذكرى شلح بقرية نعمة قرب رام الله ، وفيها رفعت أعلام فلسطين وسمعت بمكبرات الصوت أسماء العمليات العسكرية للجهاد الإسلامي التي يتباهى بها نشطاؤه وأعلنوا ولاءهم للأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة.

وأشارت المصادر إلى أن السلطة لم تكن تسمح بهذه الفعاليات لو كان التنسيق الأمني قائم مع "إسرائيل"، مضيفاً: لم نحب رفع الصور لكن السلطة لا يمكن أن تصطدم بشكل مباشر مع نشطاء الجهاد في بيوت العزاء.

كلمات دلالية