نصائح لطلبة الثانوية العامة في زمن كورونا

الساعة 10:42 م|29 مايو 2020

فلسطين اليوم

نشر الدكتور المحاضر بالكلية الجامعية نمر دلول، مجموعة من النصائح الخاصة بطلبة الثانوية العامة مع بدء الامتحانات النهائية.

ولخص الدكتور دلول تجربة الثانوية العامة خلال فترة الامتحانات بمجموعة من النصائح كالتالي:

* نم مبكرا واستيقظ مبكرا.

*  تناول فطورك مبكرا واحرص على قليل من الفاكهة المجففة.

*  حاول ان تمشي قليلا.

* لا تناقش زملائك في مادة الامتحان ابدا.

*  لا تصافح ولا تعانق اي من زملائك

*  احرص على امتلاك زجاجة مياه خاصة بك.

 

وكان وزير التربية والتعليم الفلسطيني مروان عورتاني أكد ، اليوم الجمعة، أن الوزارة تعقد امتحان الثانوية العامة وسط ظروف اسثنائية وصعبة بشأن فيروس كورونا الذي تفشى في البلاد.

وقال عورتاني :"إن الحكومة شكّلت لجنة وزارية موسعة للعمل بشكل متكامل لتوفير مقومات واستحقاقات انعقاد هذه الدورة في أجواء آمنة ومريحة يطمئن لها الطلبة وأولياء الأمور.
وأوضح أنه تم وضع بروتوكول صحي خاص يحكم كافة مفاصل الامتحان، حيث تتولى وزارة الصحة في إطار البروتوكول مهمة متابعة وضعية انتشار فايروس كورونا وانعكاسات ذلك على الطلبة، إذ تقوم الوزارة بتقدير الموقف بشكل مستمر وتقديم البيانات والرأي الخبير لوزارة التربية والتعليم بشأن الطلبة المصابين أو المخالطين أو المحجورين والإجراءات التي ينبغي اتخاذها في كل حالة.

وأشار إلى أن المستجدات المرتبطة بالمشهد الكوروني ووتيرة انتشار الفايروس تقتضي اتخاذ جهات الاختصاص قرارات ميدانية رشيدة مستندة إلى واقع الأمور؛ بشأن قيود إضافية على الجلوس للامتحان تمس أشخاص أو مناطق.

وطمأن عورتاني الطلبة وأولياء أمورهم بأن عدم تمكن أي طالب من التقدم للامتحان أو من استكماله على خلفية كورونية؛ لا يمس بأي حال من الأحوال حقه في فرص متكافئة في امتحان الثانوية العامة، حيث ستقوم الوزارة بتنظيم دورة خاصة لهذه الفئة من الطلبة في أواخر حزيران الجاري، كما سيتاح لمن يرغب منهم فرصة الجلوس للدورة الثانية في شهر آب مثلهم كباقي الطلبة.

وأعرب عن تقديره لحرص مجتمعنا بكافة مكوناته على إنجاح الثانوية العامة في هذه الظروف الاستثنائية ونتمنى على الجميع الحفاظ على أجواء مريحة وهادئة تُمكّن أحبتنا الطلبة من الجلوس للامتحان دون أي توتير لا طائل منه.

وأكد أن عدم السماح لأي طالب بالجلوس للامتحان حاليا هو فقط بدافع حمايته وحماية أقرانه من مخاطر لا تحمد عقباها، وينبغي ألا يرى ذلك كمس بحقه في التعليم بل هو حفاظ على حقه وحق عشرات الآلاف من أقرانه في الصحة والسلامة والأمان.