المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين

الزهار: أقرب إلى التحرير من أي وقت مضى وتحرير جنوب لبنان "محطة مهمة"

الساعة 08:47 م|27 مايو 2020

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار أنَّ تحرير الجنوب اللبناني، محطة فارقة ومهمة في تاريخ مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى انَّ الذكرى تحمل الكثير من الدلالات، أهمها أنَّ الاحتلال إلى زوال.

وأوضح الزهار في تصريحٍ لـ"فلسطين اليوم" أنَّ ذكرى دحر العدو الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، تعطي دلالة واضحة أن الرهان في تحرير البلاد والأوطان لا يكون سوى بالمقاومة، وأن الطرق الأخرى لا تعيد حقاً ولا ترد عدواناً.

وأشار الزهار أن ذكرى تحرير جنوب لبنان دليل على أنه إذا توفرت ثلاثة عوامل يكون التحرير، أول تلك العوامل أن يرفض أصحاب الأرض فكرة بقاء الاحتلال على أرضهم، وثاني تلك العوامل العمل بكل الوسائل مهما كانت الإمكانيات قليلة وضعيفة ومتواضعة.

وأوضح الزهار أن العامل الثالث لزوال الاحتلال عن فلسطين يتمثل، في الاعتقاد واليقين بأن الباطل إلى زوال، وأن الاحتلال هو باطل، وبذلك يتحقق الزوال.

وقال الزهار: تحرير الجنوب اللبناني يحمل الكثير من الدلالات والرسائل لكل من أحلت أراضيهم، أن المقاومة هي من تعيد الحقوق، وليس بالمفاوضات أو بالرجاء أو بالتعاون أو بالاستجداء.

وذكر الزهار أهمية الاعتماد على النفس والذات في مراكمة المقاومة، وعدم الذهاب إلى طريق الاستجداء من الآخرين، قائلاً: "مطلوب الاعتماد على الذات والعمل بكل أدوات المقاومة مهما كانت قليلة أو ضعيفة، وبالمحصلة يكون التحرير، وهذا ما نضعه نصب أعيننا، وتحرير فلسطين إن شاء الله سيكون بالمقاومة، لاسيما بعد أن فشلت كل الوسائل الأخرى في إرجاع الحقوق، بينما لنا في انتصار اللبنانيين والمقاومة في غزة آية ودليل على صوابية طريق المقاومة.

وتابع الزهار: نحن أقرب إلى التحرير، لاسيما إذا أردنا أن نقارن الوقت المتبقي للتحرير مع الوقت الذي مضى، وإن شاء الله بالمقاومة التي نمتلكها كشعب فلسطيني، وبإرادة وابداع المقاومة، نستطيع أنْ نحقق تلك الغاية، خاصة أنها وعد من الله وقد سماها بمعرفته وقدرته معركة "وعد الآخرة" التي قال عنها (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا).

 

كلمات دلالية