سفير فلسطين بايران: "يوم القدس" ولادة طبيعية عن الثورة الإيرانية وطهران قدم الكثير للدفاع عن فلسطين  

الساعة 02:45 م|16 مايو 2020

فلسطين اليوم

أكد السفير الفلسطيني في إيران صلاح الزواوي، اليوم السبت، أن يوم القدس العالمي هو الولادة الطبيعية للثورة الإسلامية العظيمة، التي قامت على يد الامام علي الخميني، من أجل دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن إيران قدمت الدعم الكبير للشعب الفلسطيني لموجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح السفير الزواري، أن الخميني جاهد وناضل كثيرًا قبل الانتصار وبعد الانتصار واتخذ مواقف تاريخية في دعم القضية الفلسطينية.

وقال الزواوي :"إن الخميني أصدر فتوى بمنح الزكاة والخمس للفدائيين الفلسطينيين، وكان اول شعار له (اليوم ايران وغدا فلسطين)".

واضاف أن قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي لديه ارتباط بالقضية الفلسطينية والاسلام والمسلمين والامة العربية، وليس فقط الامة الايرانية فحسب، بل كل العالم الإسلامي.

وأشار إلى أن النظام الايراني واقف ثابت رغم الضغوط الكبيرة عليه من الولايات المتحدة الامريكية ومن الصهيونية العالمية، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني على ثقة بعظمة السيد الخامنئي الذي انشأ مدرسة خاصة به وحالة خاصة به لعل الشهيد قاسم سليماني احد مظاهر هذه الحالة، لتحرير فلسطين.

وذكر أن الشهيد قاسم سليماني افتقدته الأمة الاسلامية جميعا والقضية الفلسطينية، الذي كان حبه للقضية الفلسطينية والولاء لقائد الثورة الامام الخامنئي.

وفيما يتعلق بالعقوبات الامريكية على طهران، قال الزواوي :إن الشعب الايراني يُعاني من الضغوطات التي لا مثيل لها والامة صامدة بروحيتها أكثر من إمكانياتها".

واضاف ان " أي امل في تحرير القدس وفلسطين، أمر يستحق منا ان نتوحد، في وجه الطغاة".

أما عن التطبيع مع الاحتلال، أكد الزواوي، أن الهرولة وراء التطبيع لن يأتي بنتيجة لاحد، واصفًا خطوات التطبيع الدول "جريمة من الجرائم".

كما، وأوضح أن الامريكيين ليس لديهم سياسة مستقلة، وهم من ينفذون ارادة الاحتلال، عبر جلب المهاجرين من كل انحاء العالم لفلسطين المحتلة.

وبخصوص اهداف الاحتلال، أوضح السفير، أن الهدف الصهيوني إقامة دولة كبرى تضم سيناء والاردن وسوريا ولبنان والاردن والسعودية حتى المدينة المنورة، وهو مخطط خطير على واقع الامة.

وأعرب الزواوي، عن سروره حول انشاء سفارة ايرانية مجازية في فلسطين، لافتا إلى أن هذه السفارة ستفتح بالقدس بعد زوال الكيان.

وطالب الزواوي، السيد الخامنئي "ببذل جهوده الكبيرة في اصلاح العلاقات البينية في العالم العربي والإسلامي"، ومساعدة الشعب الفلسطيني، لمواجهة قوى الاستكبار.

ودعا، جميع قادة الدول العربية والقوى الفلسطينية إلى إتمام الوحدة الوطنية والعمل بيد واحدة في دعم فلسطين، للتصّدي لأهداف الاحتلال الصهيوني الرامية إلى اقامة دولة (إسرائيل) كبرى وليس فلسطين التاريخية فقط.

 

كلمات دلالية