"حماس" تعلن عدم مشاركتها في لقاء رام الله السبت المقبل

الساعة 03:15 م|13 مايو 2020

فلسطين اليوم

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن عدم مشاركتها في اللقاء المزمع عقده في رام الله يوم السبت القادم 16 مايو 2020 "تحت عنوان اجتماع القيادة".

وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، جهوزيتها للمشاركة في كل لقاء جدي وقادر على إحداث التغيير المطلوب، مشيرةً عدم تلقيها دعوة رسمية لحضور اللقاء.

وقالت الحركة في بيانها إنها ترى أنَّ مواجهة هذا المشروع الصهيوني عبر لقاء في رام الله، لا تستطيع حركة حماس ولا فصائل المقاومة المشاركة الحقيقية فيه، مضيفةً أن اللقاء "ذر للرماد في العيون، وتضييع لوقت ثمين تتم فيه حياكة المؤامرة على شعبنا، وتكرار لتجارب ثبت فشلها".

وشددت الحركة في بيانها على أنَّ تكرار مواجهة هذا المشروع التصفوي للقضية بالأدوات والآليات نفسها، هو تضييع وهدر لطاقات شعبنا، وتشجيع إضافي للاحتلال.

وأضافت: "إنَّ المخططات الصهيونية لضم مناطق واسعة في الضفة الغربية حدث بالغ الخطورة، ويأتي في سياق متصل من السياسات الصهيونية والأمريكية، كالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان، وصفقة القرن، وسياسات الاستيطان الإجرامية وغيرها".

وأشارت الحركة في بيانها إلى أنّ ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية الرسمية لم تكن على مستوى الحدث في مواجهة ضم القدس، وصفقة القرن، مضيفةً "مع الأسف كان الموقف الفلسطيني الرسمي ضعيفاً جداً في تطبيقاته العملية، وهو ما شجع الاحتلال على المضي في سياساته".

ودعت الحركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى دعوة الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية إلى لقاء عاجل بالآلية المناسبة للظروف المستجدة، يتم فيه الاتفاق على استراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لخطة الضم، وللمشروع الصهيوني الأمريكي في ظل حالة من الضعف، والتراجع الإقليمي والدولي.

واختتمت الحركة بيانها قائلةً: "نحن نثق بالله، ثم بشعبنا ومقاومتنا أننا قادرون على إفشال هذه المشاريع، إذا نجحنا أولاً في توحيد مواقفنا، والاتفاق على رؤية واستراتيجية لمجابهة الاحتلال، بما يؤدي إلى تحرك كل القوى المخلصة، والصادقة على مستوى العالم العربي والإسلامي والدولي لمساندة شعبنا لنيل حقوقه".

كلمات دلالية