لماذا غضبت سوريا وروسيا من منظمة الصحة العالمية؟

الساعة 01:33 م|13 مايو 2020

فلسطين اليوم

 

اثار بيان منظمة الصحة العالمية، غضب الدولة السورية وروسيا مما دفعهما لاتهامها بممارسة الضغوط تماشيًا مع مصالح الغرب، وواشنطن على وجه الخصوص في شمال شرق سوريا.

وكانت المنظمة قالت في بيان لها: "إن مواجهة كورونا بشكل فعال في شمال شرق سوريا يتطلب استعادة الإمدادات المستدامة من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك عبر معبر اليعربية الحدودي مع العراق"​​​.

وفي هذا السياق حذرت سوريا وروسيا في بيان مشترك من انجرار منظمة الصحة العالمية إلى هذه اللعبة، مؤكدة الدولتين بأن ما صدر عن المنظمة أمر مثير للدهشة والقلق.

كما حذر البيان المشترك، من إمكانية تهريب الأسلحة والمخدرات وعبور المسلحين والمصابين بفيروس كورونا إلى أراضي الدول المجاورة من خلال هذا المعبر.

وأوضح البيان أن "الأهداف الحقيقية لنهج الغرب العدواني فيما يتعلق بفتح معبر اليعربية.. تتمثل في نقل أسلحة دون عوائق لتشكيلات كردية يسيطر عليها الجانب الأمريكي وقيام الشركات التي تسيطر عليها الولايات المتحدة بتصدير المواد الخام الهيدروكربونية السورية المستخرجة بشكل غير مشروع، بدلا من مواجهة عدوى فيروس كورونا أو تقديم المساعدات الإنسانية لسكان سوريا".

وحثت موسكو ودمشق منظمة الصحة العالمية على "إعادة النظر في نهجها تجاه مراعاة المبادئ الأساسية للأمم المتحدة ووقف ممارسة التلاعب بالرأي العام الذي تفرضه الدول الغربية".

ونفى البيان صحة الادعاءات التي تنشرها وسائل إعلام موالية للولايات المتحدة بشأن منع موسكو ودمشق المزعوم لمرور قافلة مساعدات إنسانية تم الاتفاق على دخولها إلى مخيم الركبان جنوبي سوريا بمناسبة شهر رمضان، مشيرا إلى أن هذه التقارير ليست إلا "ضخا" إعلاميا يقف وراءه المسلحون.

كلمات دلالية