زيارة الـ24 ساعة لبومبيو تبحث أخطر القرارات ..السلطة تبحث عن موقف موحد وأوروبا تهدد

الساعة 11:32 ص|13 مايو 2020

فلسطين اليوم

في زيارته الأولى منذ شهرين يصل وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو الأربعاء 13/5/2020 ، لتكون الزيارة الاكثر جدلاً ، كونها تحمل مهام خطيرة لبحث الضم والسيطرة على الضفة والاغوار والضرب بعرض الحائط لكافة المطالبات والتحذيرات ، وسط استنفار من الفصائل والسلطة الفلسطينية لإفشال مخططات الزيارة الخطيرة ، وتهديدات الاتحاد الاوروبي..

زيارة بومبيو "لإسرائيل" تأتي وسط اشتعال مواجهات عنيفة في الضفة المحتلة وإقدام الاحتلال على ابتزاز المواطنين وتنفيذ حملات واعتقالات واغلاقات واسعة للمدن الفلسطينية وخاصة قرية يعبد التي قتل فيها جندي اسرائيلي في الضفة المحتلة ، إضافة الى استشهاد طفل صباح اليوم .

24 ساعة تستمر زيارة وزير الخارجية الأمريكي، قبل يوم واحد من أداء حكومة "الإسرائيلية" اليمين الدستورية أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) في القدس.

الفصائل الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة اعتبرت ان الضم مرفوض وان المقاطعة ووقف التنسيق الامني ، احدى المطالبات للتصدي لخطة ترامب .

اجتماع شامل

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د صبري صيدم قال إنه يجري التحضير الآن لاجتماع قيادة السلطة يوم السبت القادم بحضور حركتي حماس والجهاد في مشاركة فلسطينية هي الأوسع لاتخاذ خطوات ضد الضم.

ورفض صيدم خلال تصريحات اذاعية تابعتها "وكالة فلسطين اليوم"، قرار الاحتلال بالضم، مؤكدا أن شعبنا سيستمر بكفاحه للحصول على حقوقه كافة واقامة دولته المستقلة.

وقال صيدم ان اجتماع السبت القادم مهم ، ويأتي ضمن سلسلة اجتماعات متواصلة لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، لإفشال الضم.

وقال مسؤول في السلطة انه تم إعداد ورقة تشمل سلسلة إجراءات عاجلة للرد على أي قرار إسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية".

وأوضح أن "القرارات تتعلق بإنهاء اتفاق أوسلو وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، كما أنها يجب أن تناقش مسألة أموال المقاصة وجوازات السفر"، لافتاً إلى أن "الاجتماع يناقش بشكل أساسي الانتقال من مرحلة السلطة إلى الدولة".

القرارات والتحذيرات لم تقتصر على الفصائل الفلسطينية والسلطة انما جاءت بمنحى اقوى من الاتحاد الاوروبي.

أوروبا تبحث العقوبات

منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” يقود مناقشات لفرض عقوبات على تل أبيب، حال إقدامها على فرض “سيادتها” على أجزاء من الضفة الغربية، في سياق تنفيذ “الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط”.

و كشف ثلاثة دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، أن فرنسا تحث دول الاتحاد على بحث تهديد إسرائيل بـ”رد صارم”، إذا مضت قدماً في خطة الضم. وبين الدبلوماسيون أن بلجيكا وإيرلندا ولوكسمبورج تريد أيضاً مناقشة إمكانية فرض عقوبات اقتصادية على "إسرائيل"، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد، يوم الجمعة.

ويشار الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من المتوقع ان يطرح مشروع قانون لتنفيذ خطة الضم، في مطلع شهر تموز المقبل.

كلمات دلالية