كيف تلاعبت 3 بنوك بالليرة التركية؟

الساعة 11:36 م|09 مايو 2020

فلسطين اليوم

تعرضت الليرة التركية لهجمات "تلاعبية" شنتها مؤسسات مالية في لندن، بهدف إضعافها أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى هبوطها لأدنى مستوى على الإطلاق عند 7.27 ليرات للدولار الواحد قبل أن تقلص جزءا من خسائرها وتستقر عند 7.10 ليرات للدولار بنهاية تعاملات الجمعة.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر مصرفيه قولها إن بعض المؤسسات المالية في لندن تقوم بشراء العملات الصعبة من السوق، دون أن يكون لديها سيولة من الليرة التركية، أعقبه قرار من هيئة التنظيم والرقابة المصرفية التركية، بحظر معاملات 3 بنوك أجنبية، لعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه البنوك التركية مقابل العملات الصعبة التي اشترتها.

وأعلنت الهيئة التركية، الخميس، أنه بموجب المادة 93 من القانون المصرفي رقم 5411، تم فرض حظر تداول الليرة على "بي إن بي باريبا" (BNP Paribas SA)، و"سيتي بنك" (Citibank NA)، و"يو بي إس" (UBS AG)، موكدة أن البنوك الثلاثة عجزوا عن تلبية التزامات بالليرة في الوقت المناسب.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها السلطات التركية جهات خارجية بالتلاعب بسعر صرف العملة الوطنية، فما الذي يحدث لليرة التركية؟ وكيف يتم التلاعب بسعر صرفها؟ ولماذا لا تصد السلطات التركية المعنية هذه الهجمات؟ وماذا يعني قرار تركيا حظر تداول الليرة في 3 بنوك أجنبية

الخبير المالي والمصرفي باتريك مارديني، قال إن بعض المؤسسات المالية والبنوك الأجنبية في تركيا استغلت انخفاض سعر الفائدة وحصلت على قروض بالليرة التركية ثم قامت بتحويلها إلى دولار، (أي أنها قامت ببيع ما اقترضته بالليرة وشراء الدولار) وهو ما أدى إلى تراجع قيمة العملة التركية مقابل العملة الأمريكية.

 

كلمات دلالية