ملائكة الرحمة: ضحايا "كورونا" ونقص أدوات الحماية وتحذير من القادم

الساعة 10:26 ص|07 مايو 2020

فلسطين اليوم

توفي 100 وأصيب ما لا يقل عن 90 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الصحية في شتى أنحاء العالم بفيروس كورونا المستجد، فيما تتواصل معاناتهم من استمرار النقص في أدوات الحماية.

وقد أوضح المجلس الدولي للممرضين والممرضات، أن المرض أدى إلى وفاة أكثر من 260 من طواقم التمريض وحث السلطات على الاحتفاظ بسجلات أكثر دقة للمساعدة على منع انتشار الفيروس بين العاملين الصحيين والمرضى.

وكان المجلس، ومقره جنيف، قال قبل شهر إن 100 من العاملين بالتمريض توفوا بسبب الجائحة، التي أثارها تفشي فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في أواخر العام الماضي.

وقال المسؤول التنفيذي بالمجلس، هوارد كاتون، لوكالة "رويترز": "عدد الإصابات بين أفراد الطواقم الطبية زاد من 23 ألفا إلى ما نعتقد أنه يتجاوز 90 ألفا ويظل هذا تقدير أقل من الحقيقة لأنه لا يشمل كل دول العالم".

واستند رقم 90 ألفا إلى معلومات جمعت من اتحادات الممرضين الوطنية في 30 دولة وبيانات حكومية وتقارير إعلامية.

وأشار كاتون إلى أن 3.5 مليون إصابة بمرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورونا سجلت على مستوى العالم وقال: "إذا كان معدل انتشار العدوى بين الطواقم الطبية يبلغ 6 بالمئة في المتوسط فإننا نعتقد أن الرقم العالمي يتجاوز 200 ألف مصاب اليوم من أفراد الطواقم الطبية".

وأضاف "الفضيحة أن الحكومات لا تقوم بجمع ونشر هذه المعلومات بشكل ممنهج. ويبدو لنا وكأنها تغض الطرف وهو ما نعتقد أنه غير مقبول على الإطلاق وسيؤدي إلى فقدان مزيد من الأرواح".

وقال بيان المجلس: "عدم تسجيل معدلات الإصابة والوفاة بين أفراد الطواقم الطبية يعرض حياة المزيد من الممرضين والمرضى للخطر".

كلمات دلالية