لم تكن تعرف الممثلة الفلسطينية الشابة مريم أبو خالد، أن حوارها مع ثلاجتها في البيت، خلال فترة العزل المنزلي، سيحقق بها الشهرة ، ويجعلها حديث وسائل التواصل الاجتماعي .
بسببب الملل الذي فرضه الحجر المنزلي على الملايين في العالم بسبب جائحة كورونا أقدمت مريم ابو خالد من تسجيل فيديوهات يومية تحاور من ثلاجتها،ولاقت رواجا واسعا في الإنترنت.
وتسخر أبو خالد من خلال هذه التسجيلات المصورة من واقع الحال الذين يعيش فيه الناس حاليا في الحجر الصحي وعلاقاتهم مع "ثلاجاتهم" أثناء الحجر.
وصنعت أبو خالد لثلاجتها شخصية خاصة، فهي ثلاجة ليست عادية، إذ تتحكم بقرارات صاحبتها بطريقة لا تخلو من الطرافة، وتحدد لها ما هو مسموح بأكله ومنوع تناوله.
هذه الثلاجة لا تسمح لصاحبتها بالزيارات المتكررة في ظل الحجر المنزلي، مما يجعلها على خلاف دائم مع الثلاجة وما يوجد بداخلها من أغراض.
وبدأت أبو خالد مسيرتها على مسرح الحرية في مخيم جنين في الضفة الغربية، وانتقلت منذ سنوات إلى العاصمة الألمانية برلين بحثا عن تحيق حلمها في التمثيل وتطوير مهاراتها في هذا المجال.