خبر النونو يؤكد انتهاء « رئاسة عباس » ويصر على بحثها في حوار الفصائل

الساعة 06:11 م|19 فبراير 2009

فلسطين اليوم: غزة

أكدت حركة حماس موفقها من اعتبار ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس منتهية منذ تاريخ 9 يناير الماضي موضحة عزمها على طرح الموضوع خلال الحوار بين الفصائل الفلسطينية يوم 22 فبراير.

 

وقال طاهر النونو الناطق باسم حكومة غزة وعضو وفد حماس في مباحثات القاهرة في تصريح لصحيفة "المدينة" السعودية أن موقف الحركة يتلخص في أن عباس قد انتهت ولايته القانونية والدستورية في ليل الثامن والتاسع من يناير الماضي وأنهى المدة الدستورية له كرئيس، كما انتهت صلاحياته وفق هذا المنصب، وتابع «كنا في وضع لم يمكننا من إثارة هذا الموضوع بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع، وقلنا إننا سنصمت عن إثارة الموضوع وسنلتزم بما ينص عليه القانون وجمدنا الحديث في هذا الموضوع ، ثم جاءت محادثات القاهرة ولم نرد أن نضع عقبة فى طريقها ولكن موقفنا القانونى يبقى كما هو حيث أنهى أبومازن ولايته الدستورية وسيتم بحث هذا الوضوع خلال الحوار يوم 22 فبراير».

 

ورفض النونو النظر لموقف حماس كعقبة على طريق نجاح الحوار وقال «أعتقد أن السؤال مقلوب، ألا يؤدى إصرار أبومازن على التمسك بنفسه كرئيس إلى إفشال الحوار ؟ هل من يطالب بتطبيق القانون ويريد احترامه يكون هو الذى يريد إفشال الحوار، ومن يخرق القانون يريد نجاحه، يمكن أن تسأل أبومازن هذا السؤال».

 

وأكد النونو أن حماس ستعود للمقاومة فى حال رفض الاحتلال اتفاق التهدئة «فنحن كان خيارنا منذ البداية هو المقاومة والتهدئة تأتى فى إطار المقاومة ، لذلك نحن نصر على أن تكون تهدئة محدودة لأن من حقنا أن ندافع عن أنفسنا فلا يمكن أن نُقتل ونحن نبتسم .. إذا أراد الاحتلال العدوان فمن حق شعبنا أن يدافع عن نفسه أمام هذه الاعتداءات».

 

وسخر النونو من الحديث عن منع تهريب السلاح إلى قطاع غزة قائلا «نحن لا نستورد السلاح لنطلب من مصر تسهيل دخوله»، رافضا التحدث عن تعهد مصر بمنع تهريب الاسلحة إلى قطاع غزة، مؤكدا ان الفاهرة هى الأقدر على أن تتحدث عن هذا الموضوع.

 

ووصف النونو الحديث عن خلاف بين حماس الداخل وحماس الخارج بأنه «أمينة لدى البعض» وأضاف «العلاقات بين قادة حماس فى الداخل والخارج متميزة وموقفنا واضح فى الداخل والخارج .. أما بالنسبة لتصريحات الاستاذ خالد مشعل فهناك فهم خاطئ لها فهو لم يقل مرجعية بديلة وإنما قال مرجعية لفصائل المقاومة ولم يقل كلمة بديلة بالمطلق ومن حق أى فرد داخل الحركة أن يعترض ويبدي رأيا مغايرا فهذا دليل على وجود الديمقراطية داخل الحركة ، والدكتور غازى حمد (العضو في حماس) اعترض على هذا الموضوع ولكن كل من يتعرض يعترض باسمه وليس باسم حركة حماس .. حماس متماسكة وليس هناك أى خلافات بين الداخل والخارج».