بالصور "فانوس رمضان": يفرض نفسه على "كورونا" بألوان وأشكال مبهجة

فلسطين اليوم

على الرغم من أن "فيروس كورونا" فرض طقوساً مختلفة هذا العام على استقبال شهر رمضان المبارك، إلا أن فانوس رمضان بشكله الجميل وألوانه الزاهية زين منازل المواطنين وفرضه نفسه، بحثاً عن بسمة وفرحة هنا وهناك للأطفال.

ففانوس رمضان، الذي يعد بهجة وفرحة للأطفال بات ينتشر في الأسواق بألوانه وأشكاله المختلفة، ليبشر بقدوم شهر رمضان الفضيل، بصناعة يدوية ومحلية، صنعت بحرفية عالية.

واللافت للنظر، أن الأسواق المحلية اكتظت بالفوانيس التي صنعت محلياً وبأيدي فلسطينية، لتطغى على مظاهر الفرح والبهجة بقدوم الشهر الفضيل رغم غياب الكثير من الطقوس بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة خشية انتشار "فيروس كورونا".

أبو عامر البيوك صاحب منجرة لصنع الفوانيس في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يبدأ منذ ساعات الصباح بصنع الفوانيس الخشب في منجرته، بأشكال وأحجام متنوعة.

وعن بداية الحكاية، أوضح البيوك لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أنه قام بصنع فانوس من الخشب لأطفاله فشعر بفرح كبير لديهم، ومن ثم طلب منه أحد الأصدقاء صنع فانوس اخر له لإعجابه بما صنع.

ولفت إلى أنه بدأ بصنع الفوانيس لبيعها، كونها تدخل الفرحة والبهجة على نفوس المواطنين خاصةً الأطفال منهم، فبدأ صنع عدد من الفوانيس من أحجام وأشكال مختلفة والتي لاقت قبول كبير.

وقال البيوك: قمنا في المنجرة بصنع فوانيس بأربعة أحجام مختلفة وأشكال مختلفة، لافتاً إلى أنه بعض الفوانيس فيها إنارة وأخرى ليس فيها إنارة، بأسعار مختلفة في متناول الجميع.

السيدة هناء صالح، تعكف على صنع الفوانيس لشهر رمضان المبارك والتي تقوم بها بشكل يدوي باستخدام ورق الفوم والتي يستهويها المواطنون أكثر من غيرها.

وتستعد صالح قبل شهر رمضان المبارك لصنع العشرات من الفوانيس التي تقوم بتوزيعها على المكاتب والمحلات بأسعار مناسبة للجميع لتشكل فرحة وبهجة للأطفال تحديداً خاصةً في ظل فيروس كورونا الذي غيب الكثير من الطقوس.

ويشهد شهر رمضان المبارك العام الحالي اختلاف تام مع تفشي فيروس كورونا، فغيب طقوس عديدة كتحري هلال شهر رمضان وصلاة التراويح وفتح المساجد خشية تفشي فيروس كورونا.