خبر مسؤول في «حماس»: لا مانع من « توازي » ملف التهدئة وصفقة الأسرى..والزهار يعود لدمشق

الساعة 06:46 ص|19 فبراير 2009

فلسطين اليوم-وكالات

قال مسؤول في حركة «حماس» أمس ان الحركة «لن تقبل اطلاقا» ربط التهدئة بملف الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت، قائلا: «لا مانع من توازي» ملف مفاوضات التوصل الى تهدئة مع إسرائيل وصفقة تبادل الأسرى لأن لكل ملف «حسابه الخاص».

 

وكان المسؤول لصحيفة "الحياة اللندنية" يتحدث لدى عودة وفد «حماس» من القاهرة بعد تسليم مدير الاستخبارات المصري اللواء عمر سليمان «ردا خطيا» من الحركة على العرض المصري. وعلم ان القياديين محمود الزهار ونزار عوض الله عادا ايضا الى دمشق لإجراء لقاءات مع قيادات «حماس» في العاصمة السورية.

 

وأوضح المسؤول ان الموقف الذي سلم الى سليمان تضمن «الموافقة على تهدئة لمدة سنة ونصف السنة وفتح جميع المعابر وفك الحصار، على ان يتم هذا بتوافق وطني فلسطيني وموافقة الطرفين (حماس واسرائيل) وبضمانة مصرية، وان يكون كل ذلك مثبتا» لدى القاهرة. وزاد: «كان الجانب المصري يقول لنا: ان اسرائيل موافقة على ذلك. لكن فوجئنا بأن اسرائيل اخذت خطوة الى الوراء. ثم قال لنا المصريون انهم فوجئوا بالموقف الاسرائيلي». واكد المسؤول ردا على الموقف الاسرائيلي امس ان الحركة «لن تقبل اطلاقا ربط التهدئة بملف شاليت. لا مانع لدينا من توازي المسارين. وكل شيء بحسابه».

 

وأعربت مصادر فلسطينية عن الاعتقاد بأن تأخر المفاوضات في شأن التهدئة «سيؤخر البرنامج المصري والرؤية المصرية من ان التهدئة ستكون مدخلا للمصالحة الفلسطينية» التي من المقرر ان تبدأ في 22 الجاري. واشارت الى ان «حماس» ترى ان المصالحة «ملف منفصل» عن التهدئة.