ذكرت وزارة الصحة الاسرائيلية في تقرير لها، أن 40% من مصابي فيروس كورونا المستجد، جاءوا من الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب التقرير فإن 15% من المرضى تم تشخيص إصابتهم بعد تواجدهم في أماكن عامة كالأسواق، والمحال التجارية، والمعابد الدينية، والصيدليات ووسائل النقل العام والمؤسسات الطبية والبنوك.
وذكر التقرير أن "49% من المصابين أي 5400 مصاب، انتقلت العدوى إليهم بعد اختلاطهم مع مرضى تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، و19% من إجمالي المصابين، وعددهم 2005 أصيبوا بالعدوى خارج "إسرائيل"، فيما من غير المعروف مصدر العدوى بالنسبة لـ 17 بالمئة من المصابين.
وتُظهر بيانات التقرير أن "هذه النتائج بسبب تأخر الحكومة "الاسرائيلية" في اتخاذ قرار بفرض قيود الحجر الصحي على "الإسرائيليين" القادمين من الولايات المتحدة كباقي الدول التي فرضت السلطات عليها ذلك بوقت مبكر".
وأشار التقرير إلى انه "بعد الولايات المتحدة تأتي فرنسا في المرتبة الثانية من ناحية الدول التي انتقلت العدوى لدى "إسرائيليين" فيها بحوالي 150 مريضًا، وبعدها تأتي بريطانيا بحوالي 110 مريضا.
وقال التقرير "بعدما وصل أول "إسرائيلي" قادما من إيطاليا وتم تشخيصه على أنه مريض بفيروس كورونا، فقد كان عدد المصابين الذين عادوا منها محدود جدًا"، وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مصدّر لفيروس كورونا إلى إسرائيل".