ارتفعت حصيلة الوفيات في "إسرائيل"، اليوم الأربعاء، إلى 124 حالة، وذلك بعد وفاة مسنة تبلغ من العمر (82 عامًا) بعد معاناتها من أمراض مزمنة.
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن اجمالي عدد الإصابات جراء الفيروس في"اسرائيل" كانت مساء أمس الثلاثاء بواقع 12046، كما وصلت الحالات الحرجة الى 175 حالة جديدة، والمتوسطة بلغت 177، بينما يتلقى التنفس الاصطناعي كاملا 133 حالة. وارتفعت حالات التعافي الى 2195.
على الصعيد ذاته، أعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية في تقرير لها، أن 40 ٪ من مرضى فيروس كورونا في إسرائيل جاءوا من الولايات المتحدة ، ووجدوا أن 15 ٪ من جميع المرضى اصيبوا نتيجة المخالطة في الأماكن العامة.
وأشارت إلى ان العدوى وصلت الى ما يقرب من نصف المرضى الذين تم التحقق منهم ، بنسبة 49٪ على وجه الدقة (5،004 مريض) بعد الاتصال بمريض تم التحقق منه. واصيب 19٪ (2،005 مريض) بالفيروس من خارج اسرائيل .و17% من الاصابات غير معروف المصدر.
وجاءت تلك البيانات نتيجة قرار عدم ادراج الولايات المتحدة في أوائل مارس على قائمة الدول التي يجب أن يدخل العائدون منها في عزلة. ووجد التقرير أن 569 من المرضى في إسرائيل أصيبوا بالعدوى في الولايات المتحدة ، و 40٪ من جميع المرضى المصابين في الخارج معروفين من أين أتوا.
بعد الولايات المتحدة هي فرنسا (حوالي 150 شخص مصاب) ، بريطانيا (حوالي 110) ، بشكل عام ، من بين الدول بعد الولايات المتحدة ، هناك 11 دولة أوروبية.
ووفقا للبيانات ، أصيب ثلاثة إسرائيليين فقط في الصين وهو نفس عدد المصابين في اليابان ، وكوريا الجنوبية ، وجاءت الاصابات قليلة نتيجة فرض الاغلاق على تلك الدول منذ بداية الازمة.
ودخلت حيز التنفيذ، منذ الساعة الخامسة من عصر أمس الثلاثاء، الإجراءات الأخيرة التي أعلنت عنها الحكومة الاسرائيلية في سعيها للحد من انتشار فيروس كورونا ، واهمها فرض الاغلاق التام ومنع الحركة في المدن الاسرائيلية وبينها.
ويستمر مفعول هذه الإجراءات لمدة 36 ساعة متتالية على ان ترفع في الخامسة من فجر غد الخميس لتعود الحياة الى ما كانت عليه من صبيحة الثلاثاء، أي الى اعتماد الإجراءات المشددة المتبعة منذ بداية تفشي فيروس كورونا.
الجدير بالذكر، انه تم استثناء المدن والقرى العربية في "اسرائيل" من هذه الاجراءات الصارمة بمناسبة الاعياد لدى اليهود.